65317609_2837189939642684_4875215801436602368_n إزالة الصورة من الطباعة

اللجنة الشعبية بمخيم الشاطئ تقيم ورشة سياسية بعنوان ( ورشة المنامة وصفقة القرن )

دائرة شؤون اللاجئين -

مع اقتراب عقد مؤتمر البحرين والذي يشكل خطراً على القضية الفلسطينية نظمت اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم الشاطئ اليوم ندوة سياسية بعنوان " ورشة المنامة وصفقة القرن" حضرها عدد من الوجهاء والمخاتير والمهتمين من الشباب الناشط في ما يختص بقضية الاجئين الفلسطينيين.

وقد رحب رئيس اللجنة د. عاطف أبو حمادة بالحضور جميعاً وقال بأن الوضع الحالي يحتم علينا الوقوف جنباً الى جنب حيث لا يمكن التصدي لهذه المؤامرات بدون الوحدة.

من جانبه أكد الباحث والمهتم بالشأن الاسرائيلي ضيف الندوة بأننا أمام منعطف خطير يتمثل بقضية أساسية وهي تحويل الصراع وليس حله, واستخدام للموارد المالية ضد القضية الفلسطينية, حيث استخدمت هذه السياسية ضد منظمة التحرير الفلسطينية في السابق بسبب خلل في الموازنة العامة للسفارات والممثليات التابعة للمنظمة بالخارج والتي كانت أحد أسباب اتفاق اوسلو.

وقال بأن هذه السياسة تأتي لتطويع السلطة الوطنية الفلسطينية للقبول باطروحات الادارة الامريكية حول القضية والتي لا تتماشى مع تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني.

وأكد بأن استخدام سياسة المال تتم حالياً ضد الفصائل الفلسطينية للرضوخ والقبول بالتسوية حسب الرؤية والاطروحات الاسرائيلية التي تبنتها الادارة الامريكية, وقد استطاعت الادارية الامريكية استخدام الدول العربية كوسيلة للضغط على الفلسطينيين للقبول بتلك الاطروحات.

وقال شعبان إن صفقة ترامب جاءت بمحورين احدهما سياسي والاخر اقتصادي, فمن الناحية السياسية قامت الادارة الامريكية بنقل سفارتها الى القدس تنفيذا لبرنامجه الانتخابي وقامت باغلاق مكاتب منظمة التحرير في الولايات المتحدة ووقف تمويل الاونروا والعديد من تلك القرارات وصولاً للمرحلة الاقتصادية والتي منها مؤتمر البحرين الذي ترفضه القيادة الفلسطينية, حيث دعت لاجتماع عاجل لتوفير الدعم المالي وشبكة الامان التي اقرت في جامعة الدول العربية لمجابهة ما يحاك ضد القضية الفلسطينية.

واكد شعبان على ضرورة الالتزام بقرارات منظمة التحرير الفلسطينية للتصدي لصفقة القرن والمساركة في الفعاليات التي تنظمها والعمل على افشال مؤتمر المنامة واسقاط مخرجاته.

وفي نهاية اللقاء اكد شعبان على أن مطالبنا ليست اقتصادية او مالية وإنما سياسية, فنحن آخر دولة محتلة في العالم ومطلبنا هو دولة فلسطينية يعيش فيها المواطن بكرامة مثل باقي شعوب العالم.