وأكد الرئيس أن هذه المواقف تنسجم مع القانون الدولي، والشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، وهذه المواقف تعبر عن موقف المجتمع الدولي الحقيقي الذي يؤكد أن لا استقرار في الشرق الأوسط والعالم إلا بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، بإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وفق الشرعية الدولية.
وثمن سيادته عاليا موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية على دعوتهم لاجتماع عاجل لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الإسلامي خلال الأيام المقبلة، لبحث تحرك نتنياهو ووضع خطة تحرك عاجلة، مؤكدا أن هذا الموقف ليس غريبا على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والقيادة في المملكة السعودية الشقيقة، الذين وقفوا دائما الى جانب شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.