news_article_97756_39151_1574854857 إزالة الصورة من الطباعة

الأونروا تطلق حملة الأيام الستة عشرة للعمل ضد العنف المبني على النوع الاجتماعي بمسلسل تلفزيوني قصير

دائرة شؤون اللاجئين -28/11/2019- لدى انطلاقة حملة الأيام الستة عشرة للعمل ضد العنف المبني على النوع الاجتماعي، وهي حملة دولية تهدف إلى كسب التأييد ورفع الوعي وتستمر من 25 تشرين الثاني وحتى 10 كانون الأول، تعيد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) التأكيد على دعوتها من أجل مساواة النوع الاجتماعي وإنهاء العنف المبني على النوع الاجتماعي تحت عنوان "عالم برتقالي: جيل المساواة يقف ضد العنف المبني على النوع الاجتماعي".  ويتم العمل على تنظيم سلسلة من الفعاليات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وغزة ولبنان وسوريا والأردن بهدف إظهار التزام الوكالة بالاستجابة إلى ومنع والتقليل من العنف المبني على النوع الاجتماعي داخل مجتمعات لاجئي فلسطين.

"بالرغم من سنوات كسب التأييد من قبل الأمم المتحدة وغيرها لقضية حقوق المرأة، فإن الكثير مما هو معروف الآن عالميا على أنه عنف مبني على النوع الاجتماعي لا تزال مناقشته علنا أمر صعب للغاية"، تقول مسؤولة قسم النوع الاجتماعي بالأونروا السيدة سناء الجيلاسي، مضيفة بالقول: "في السنتين الماضيتين، قامت الأونروا بتصعيد نشاطاتها في دعم النساء والفتيات، وذلك إلى حد كبير من أجل تمكينهن في مواجهة العنف الذي قد يتعرضن له في مجتمعاتهن".

وكجزء من الأنشطة التي تخطط لها، ستقوم الأونروا بعرض "متجر أبو المهندسة لينا"، وهو مسلسل تلفزيوني قصير تم تصويره وإنتاجه بالكامل في غزة على مدار العام الماضي بهدف رفع الوعي بشأن القوالب النمطية المتعلقة بالنوع الاجتماعي والتي تدعم العنف المبني على النوع الاجتماعي وزواج الأطفال والإساءة الجنسية للأطفال. ويستخدم المسلسل المؤلف من ست حلقات الشخصيات التي يمكن لمجتمعات لاجئي فلسطين أن يتعلقوا بها وأن تعالج الموضوع المعقد للعنف المبني على النوع الاجتماعي وذلك عن طريق استخدام القالب الكوميدي في بعض الأحيان للتطرق للقضايا التي قد تكون بخلاف ذلك حساسة للغاية من الناحية الثقافية لكي تتم مناقشتها في الدوائر المغلقة.

"عندما يأتي الأمر لمساواة النوع الاجتماعي، فإن هنالك الكثير مما يمكننا أن نفخر بشأنه في الأونروا"، يقول المفوض العام بالإنابة للأونروا السيد كريستيان ساوندرز، مضيفا: "لقد حققت مدارسنا المساواة بين الجنسين في عقد الستينات من القرن الماضي، كما أن ثلثي موازنة الأونروا تقريبا تذهب إلى برامج وخدمات تساهم في تحقيق المساواة على صعيد النوع الاجتماعي. وعلى اية حال، فلا يزال هنالك الكثير الذي ينبغي القيام به والأولوية لدينا ينبغي أن تكون زيادة تمكين المرأة والتقليل من فجوات النوع الاجتماعي، وذلك من أجل القضاء على كافة أشكال التمييز ومنع ومعالجة حوادث العنف والإساءة بحق النساء والأطفال".

وفي هذا العام، قدمت الأونروا المساعدة لحوالي 5,000 امرأة وفتاة ورجل وصبي من الناجين من حوادث العنف المبني على النوع الاجتماعي. واشتملت هذه المساعدة على الإسناد النفسي الاجتماعي والرعاية الصحية والمشورة القانونية والخدمات الأخرى وذلك بالرغم من التمويل المنخفض للوكالة.