وقال رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، في تصريح صحفي، أصدره اليوم الاثنين، إن إقامة هذه المستشفى تحمل في ثناياها مخاطر كبيرة على وحدة أراضي دولة فلسطين، ومن شأنها إطالة أمد الانقسام، خاصة في هذه الأوقات التي يتجه فيها الكل الوطني الفلسطيني نحو طي صفحته السوداء.
وأكد الزعنون، إن إدارة ترمب الشريكة للاحتلال في كل سياساته وقراراته، لا تريد الخير للشعب الفلسطيني، ولن يأتي منها سوى المزيد من الشر والعدوان على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف، ان الإدارة الأميركية منذ قدوم ترمب وفريقه الصهيوني تسعى دائما لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني في العودة، وإقامة الدولة بعاصمتها القدس، وقد أثبتت ذلك من خلال قراراتها المؤيدة والداعمة للاحتلال والاستيطان.