وتقدم الأونروا الخدمات الحساسة للاجئي فلسطين في جيلين، وهي قد استمرت بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في سائر أرجاء سوريا بفضل تفاني موظفيها من أمثال محمد. إن وفاته المأساوية، والتي ترفع إجمالي عدد موظفي الأونروا الذين فقدوا حياتهم في النزاع الدائر إلى 19 حالة وفاة، تعد تذكيرا بالمخاطر الجمة التي يواجهها العاملون الإنسانيون بشكل يومي.
وتناشد الأونروا مجددا كافة الأطراف بالتقيد بالتزاماتهم بموجب أحكام القانون الإنساني الدولي، وخصوصا فيما يتعلق بحماية المدنيين والامتناع عن الهجمات العشوائية والهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية.