وبدوره قال رئيس أساقفة بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس المطران عطا الله حنّا لوكالة معا أن قرار رؤساء الكنائس، اتخذ كخطوة احترازية ووقائية للحد من انتشار الفيروس الخطير، مضيفا أن أبواب الكنيسة ستكون مغلقة ولن يتمكن دخول أي شخص اليها من الخارج، لكن الآباء والرهبان المتواجدين فيها سيقومون بالصلاة والطقوس داخلها، وأضاف حنّا أنه سيتم تعقيم عدة مواقع داخل الكنيسة باستمرار.
وقال :" من المؤلم والمحزن أن نرى أبواب كنيسة القيامة مغلقة وكذلك المسجد الأقصى المبارك، لكن هذه الخطوة اتخذت ضمن الخطوات الاحترازية لحماية المواطنين ومنع العدوى وانتشار الفيروس، وهذه مساهمة من المؤسسات الدينية في محاصرة الفيروس ."
ويأمل المطران عطا الله حنّا أن ينحصر الوباء ويتراجع انتشار كورونا وأن تفتح أبواب المساجد والكنائس ويدخل اليها المصلون والمؤمنون.
وأوضح المطران حنّا أنه بعد 3 أسابيع يأتي أحد الشعانين ويبدأ أسبوع الآلام ثم عيد الفصح، وقال :"أتمنى خلال الأسبوعين القادمين، وقبل أن يحل العيد أن يكون الوضع أفضل لتتم الاحتفالات كما يجب وكما يليق، فعيد القيامة تتميز به كنيسة القيامة خاصة ومدينة القدس عامة ."