ويكمل مشعشع كلامه بالقول: "من خلال شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي، استطعنا التكيف مع الاحتياجات المتطورة للاجئي فلسطين في سائر أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وسوريا والأردن".
ومنذ بدايات ظهور فيروس كورونا، عملت الأونروا على حشد الموارد المتاحة بما في ذلك موظفي الخطوط الأمامية وذلك من أجل ضمان صرف كاف للأدوية الحيوية والمعدات الطبية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. لغاية الآن، لم تقم الأونروا بالإعلان عن حالة واحدة من الإصابة بفيروس كوفيد-19 في أي من مراكزنا الصحية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. أعتقد أن هذا يتحدث بقوة عن الكيفية التي تتعامل بها الوكالة مع الجائحة"، يقول الدكتور عصام عويسات رئيس الصيدلية المركزية للأونروا في مكتب إقليم عمليات الضفة الغربية بضاحية الشيخ جراح في القدس الشرقية.
من الحدود الدولية إلى أيدي المرضى الذين يعتمدون عليها، تعمل الوكالة وبشكل آمن على نقل وتوزيع الأدوية الحرجة والمعدات الطبية، والمتاحة لما مجموعه 3,5 مليون لاجئ من فلسطين يصلون إلى خدمات الأونروا الصحية بدعم من الاتحاد الأوروبي. لقد تمت مراجعة هذه السبل وتم تعديلها بناء عليه في مواجهة فيروس كوفيد-19