مخيم عقبة جبر إزالة الصورة من الطباعة

مخيم عقبة جبر

مخيم عقبة جبر

 

نبذة عن المخيم:

مخيم عقبة جبر هو أكبر تجمعات اللاجئين في منطقة الأغوار على مسافة 3 كيلومترات إلى الجنوب الغربي من أريحا، وقد وضعت وكالة الغوث الدولية أولى لبنات البناء فيه عام 1956 في أعقاب أحداث النكبة الفلسطينية عام 1948، وقد بلغ تعداد سكان المخيم قبيل نكسة حزيران 1967 حوالي 75 ألف لاجئ الأمر الذي جعل المخيم هو الأكبر في الضفة الغربية، نزح معظمهم إلى الأردن وسوريا ولبنان ودول عربية أخرى، حيث يصل تعداد سكان المخيم اليوم إلى 6150 نسمة، يمثلون معظم مدن وقرى وبلدات داخل الخط الأخضر (فلسطين)، وقد هجرتهم إسرائيل من بيوتهم ومدنهم وقراهم قسراً.

يعيش سكان المخيم على أراضي تعود ملكيتها إلى عائلة الحسيني الفلسطينية، حيث أقامت وكالة الغوث المخيم على هذه الأراضي المستأجرة، حيث تبلغ مساحة المخيم 1820 دونم.

ما تبقى من اللاجئين في المخيم ينحدرون من 22 قرية منها دير الدنام، عجور، المسمية، العباسية، بيت جبرين، تل الصافي، بيت دجن، يازو، كفر عانا. 

كما انتقل البعض من غير اللاجئين للعيش في أراضي المخيم. ويعمل السكان اليوم بشكل رئيسي في الزراعة في وادي الأردن، أو في الوظائف الحكومية. 

وفي الوقت الذي تعد فيه كافة المنازل مرتبطة بالبنية التحتية للكهرباء والمياه العادمة، إلا أن الأمن المائي يعد مشكلة رئيسة في هذه المنطقة الصحراوية حيث يواجه السكان نقصا شديدا في المياه خلال الصيف مما يترتب عليه صعوبات جمة، والأونروا تستطيع توفير القليل من الماء للمخيم من خلال ضخه من الينابيع المجاورة، ولا يوجد نظام لتصريف مياه العواصف، وخلال أوقات المطر الشديد فإن المياه تغمر منازل السكان.

تبلغ نسبة البطالة في المخيم 28%، وهي تتأثر نتيجة عدم إمكانية الوصول إلى سوق العمالة الإسرائيلي.

يوجد في المخيم مدرستان ومركز صحي واحد تابع للأونروا، ومركز إعادة تأهيل مجتمعي ومركز أطفال ومركز برامج نسائية.  

   

المؤسسات العالمة في المخيم:

1.      اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عقبة جبر.

2.      وكالة الغوث الدولية: مكتب خدمات مخيم عقبه جبر.

3.      عيادة وكالة الغوث.

4.      المركز النسوي.

5.      مركز الطفل.

6.      مدرسة بنات مخيم  عقبة جبر.

7.      مدرسة عقبه جبر المختلطة.

8.      مركز شباب عقبه جبر الاجتماعي.

9.      جمعية الشبان  المسيحية.

10. جمعية البر بأبناء الشهداء

الحياة الاجتماعية:

يحافظ سكان المخيمات بشكل عام وسكان مخيم عقبة جبر بشكل خاص على أواصر وروابط اجتماعية فريدة من نوعها، خاصة وان المخيمات  تقطنها عائلات فلسطينية شردت من أراضيها داخل الخط الاخضر وهي عائلات ليست كبيرة، تقف مع بعضها البعض متكاتفة لتمثل العشيرة الواحدة المكونة من كل عائلات المخيم.

 

الحياة الاقتصادية:

يعيش سكان مخيم عقبة جبر حياة اقتصادية صعبة، خاصة خلال سنوات انتفاضة الأقصى الماركة، فسلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت أسواق العمل أمام الأيدي العاملة الفلسطينية بإجراءاتها الأمنية المشددة التي فرضتها على الراغبين بالعمل حيث تصل نسبة البطالة في المخيم الى 60% ، حيث أن معظم سكان المخيم من الشباب الذين اعتادوا العمالة في المصانع الإسرائيلية والموشفات والكيوتسات الإسررائيلية.

في الوقت ذااته فان مصير المتعلمين من شباب وشابات المخيم ليس افضل من العمال حيث أن فرص العمل تكاد تكون شبه معدومة.

 

التعليم :

تعتبر وكالة الغوث الدولية هي المسؤول الأول عن التعليم في المخيمات االفلسطينية ومن ضمنها مخيم عقبة جبر حيث يتلقى سكان المخيم تعليمهم في المرحلتين الابتدائية والاعدادية داخل المخيم، ويضطرون إلى الذهاب إلى مدينة أريحا لإكمال تعليمهم الثانوي فيها.

وخلال فترة العشر سنوات الأخيرة ارتفعت نسبة التحصيل العلمي في المخيم بشكل ملحوظ، حيث أن نسبة الشابات والشباب الذي يتابعون تحصيلهم العلمي ما بعد المرحلة الثانوية تصل إلى 70 % خاصة بعد أن تم أفتتاح فرع لجامعة القدس  المفتوحة، الا ان حظوظ العمل ما بعد الجامعة تكاد تكون شبه معدومة مما يضطر نسبة من الخرجين إلى العمل في برامج البطالة المؤقتة التي تم استحداثها من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية ووكالة الغوث الدولية وتتمثل هذه البرامج في توفير فرص عمل مؤقته لمدة محددة في مجالات عديدة منها المشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون مع اللجنة الشعبية المتمثلة في مدات الأرصفة داخل المخيم والتي من شأنها توفير بعض الخدمات للمخيم.

 

الصحة:

وكالة الغوث الدولية هي الجهة التي تختص بتقديم الخدمات الصحية للاجئين في المخيم وهي بالأحرى المسؤولة عن هذا الملف حيث تقوم بتقديم الخدمات الصحية لسكان المخيم للاجئين من خلال عيادة الوكالة في المخيم والتي تعمل على مدارثماني ساعات فقط إضافة إلى خدمة الرعاية والأمومة والتي تقدم إلى نساء من ذات العيادة.

كما تقوم وكالة الغوث الدولية بتحويل السكان اللاجئين الذين هم بحاجة إلى متابعة وتشخيص أمراضهم بصورة أدق أو الذين بحاجة ألى عمليات جراحية إلى مستشفيات أخرى محدودة مثل مستشفى أوغستا فكتوريا ومستشفى المقاصد الخيرية وتقوم بتغطية جزئية لتكاليف العلاج الأمر الذي يوقع على عاتق السكان أعباء إضافية لمتابعة أمورهم الصحية خاصة أنهم يعشون أوضاع اقتصادية صعبة.

 

المشاكل الرئيسة

·         بطالة عالية.

·         نقص شديد في المياه.

·         فيضانات في الشتاء الغزير.

 

المستوطنات المجاورة.

تحيط إسرائيل منطقة أريحا والأغوار ومن ضمنها مخيم عقبة جبر بالعديد من المستوطنات والكيبوتسات الزراعية التي استولت على آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية ومصادر المياه حيث تعتبر مستوطنة فيرد أريحا الجاثمة على السفوح الجنوبية الغربية للمخيم وموشافي الموج- عرفا شرق وغرب المخيم من الستوطنات التي استولت على آلاف الدونمات المحيطة بالمخيم والتي وفرت لها اسرائيل كافة سبل الراحة والمعيشة على حساب السكان الأصليين.

في السابق اعتاد العمال البحث عن فرص العمل في المستوطنات الزراعية حتى قبيل إنتفاضة الأقصى عام 2000 حيث استبدلت اسرائيل الأيدي العاملة الفلسطينية بأخرى أجنبية من خارج البلاد الأمر الذي وضع اللاجئ والمواطن الفلسطيني بين المطرقة والسندان أي ما بين إنعدام فرص العمل وما بين شح المياه وإضراره إلى العزوف عن الزراعة.

 

اللجنة الشعبية للخدمات في المخيم:

 

تأسيس اللجنة :

تم إنشاء اللجنة الشعبية للخدمات عام 1995 حيث يبلغ عدد المتطوعين فيها 11 عضوا بالإضافة إلى 7 موظفين عاملين بأجر و7 موظفين في روضة العودة التابعة للجنة.

لقد تشكلت اللجنة بالإنتخابات المباشرة من قبل سكان المخيم ومؤسساته وتنظيماته الوطنية حيث تضم في عضويتها الأخوة:

-        عدنان أبو زايد: رئيسا

-        كمال سعيد: أمين الصندوق

-        محمد موسى ظاهر: لجنة مشاريع

-        جمال عوضات: مياه الشرب

-        خميس جبريل: لجنة اجتماعية.

-        يحيى الأخرس: عضو.

-        د. خميس اسعيفان: لجنة صحية.

-        شاكر عمارة: عضو.

-        سمير سعادة: مياه الشرب.

 

مشاريع  في المخيم:

1.      مشروع تشغيل العاطلين عن العمل بالتعاون مع وكالة الغوث الدولية.

2.      مشروع  بناء خزان مياه بالتعاون مع (UNDB).

3.      مشروع روضة العودة التابعة للجنة الشعبية بالتعاون مع بكدار حيث  تضم ما يقارب 90 طالب سنويا.

4.      مشروع بناء الطابق الثاني من روضة العودة بالتعاون مع (بكدار).

5.      مشروع ترميم بيوت بالتعاون مع مؤسسة بديل.

6.      مشروع  إنشاء منتجع للعلاج الطبيعي.

7.      مشروع مجمع العودة التجاري.

8.      مشروع حديقة عامة بتمويل من مجموعة الاتصالات الفلسطينية.

9.      مشروع حديقة أطفال بتمويل من مؤسسة شارك.

10. مشروع إنشاء إستاد رياضي.

11. مشروع إعادة تأهيل شبكة مياه مخيم عقبة جبر بتمويل من بلدية بوزنسيون الفرنسية.

12. مركز الطفل.

13. مشروع بناء مجمع الشباب الرياضي.