news_article_38426_27651_1473849964 إزالة الصورة من الطباعة

تصريح للناطق الرسمي للأونروا بشأن توزيع الغذاء في غزة

دائرة شؤون اللاجئين -13/10/2020- تعد المعونة الغذائية في غزة أكبر تدخل طارئ من قبل الأونروا لدعم 1,14 مليون لاجئ من فلسطين. إن الظروف القهرية الفريدة للعيش في ظل حصار اقتصادي تجعل مثل هذا التدخل أمرا لا مفر منه. بل هو أكثر أهمية لأن جائحة كوفيد-19 قد دمرت سبل المعيشة وفاقمت الوضع الاقتصادي الذي يعاني من الهشاشة أصلا.

ويعد ضمان التمويل الكافي لهذه العملية الرئيسة أولوية في جميع المناقشات التي تتم بين الأونروا والدول الأعضاء في الأمم المتحدة. واليوم، تضاعف الأونروا جهودها لتأمين 15 مليون دولار لتغطية إيصال المواد الغذائية دون انقطاع حتى نهاية هذا العام وتأمين المواد الغذائية مع بداية العام القادم.

لقد أثر الارتفاع المستمر في مستوى الفقر في غزة على معظم سكان القطاع. لم تعد الطرق التقليدية لتقييم الفقر والاستجابة لمستويات الاحتياجات المختلفة سارية. وبالتالي، فإن المعونة الغذائية التي تقدمها الأونروا ستغطي جميع لاجئي فلسطين المسجلين في غزة. وتريد الأونروا أن تضمن بأن يحصل على سلة غذائية (على أساس السلة الحالية لمن يعانون من الفقر المطلق مع عشرة كيلوغرامات إضافية من الدقيق) كل من هو بحاجة إليها.

إن القرارات الجديدة المطبقة اعتبارا من عام 2021 تشمل إضافة الأطفال حديثي الولادة إلى أولئك الذين سيحصلون على المعونة وإلغاء من لديهم دخل مضمون ومستقر - مثل موظفي الأونروا والحكومة من قائمة المنتفعين، وذلك في إطار عمل تضامني مع أولئك الذين فقدوا سبل معيشتهم. ان التفاصيل حول كيفية تحديد هؤلاء الذين سيتم استبعادهم هي قيد المناقشة حاليا.

وتماشيا مع الممارسات المتبعة في أقاليم عمليات الأونروا الأخرى، يجري العمل على خطط جديدة لتنشيط برنامج شبكة الأمان الاجتماعي، والذي سيسمح بتقديم معونة نقدية لمجموعات محددة من بين الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.