وجدّدت الجامعة العربية، في بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة فيها، اليوم الثلاثاء، لمناسبة الذكرى 45 لـ"يوم الأرض"، التي تصادف اليوم الثلاثاء، الثلاثين من آذار من كل عام، دعمها وتضامنها مع شعبنا الفلسطيني من أجل الوصول إلى أهدافه النبيلة.
وقالت، إن يوم الأرض الفلسطيني هو "رمز التشبث بالأرض والهوية والوطن، وعنوان رفض سياسات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى سلب حقوق الشعب الفلسطيني، وهويته العربية، واستذكارا لما قامت به إسرائيل ( القوة القائمة بالاحتلال ) في الثلاثين من آذار عام 1976، من الاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي القرى الفلسطينية (عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها) لتخصيصها للمستوطنين الإسرائيليين في إطار مخطط تهويد الجليل، وما حدث على إثر تلك الاعتداءات من هبة فلسطينية عارمة في عامة المدن والقرى والتجمعات الفلسطينية وفي الأراضي المحتلة عام 1948 رفضاً للسياسات والقوانين العنصرية الإسرائيلية وضد عمليات اغتصاب ومصادرة الأراضي وهدم القرى التي انتهجتها وتمارسها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) منذ إنشائها على فلسطيني 1948، وعلى كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الجامعة العربية، "إن هذه الذكرى هي استعادة سنوية لقيمة رمزية وطنية هامة، كما هي واحدة من حلقات النضال الوطني الفلسطيني المتواصل دفاعا عن الحق والأرض، وتذكيرا بنضال الشعب الفلسطيني ضد احتلال غاشم أمعن منذ نشأته في انتهاك حقوقه المشروعة، ومارس ضده أبشع سياسات العنف، والتطهير العرقي، وعمل على تهويد أرضه ومقدساته، وهدم قراه ومنازله، واعتقال أبناء شعبه وزجهم في السجون في صورة من أقسى صور الظلم والاضطهاد".