وحضر المؤتمر سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وأعضاء قيادة الساحة، وعضو المجلس الثوري للحركة آمنة جبريل، وأمين سر حركة "فتح" إقليم لبنان حسين فيّاض، وأعضاء الإقليم، وممثلو الأحزاب اللبنانية.
وقال أبو العردات إن قيادة الحركة ارتأت أن تبدأ مؤتمراتها الداخلية من بيروت لرمزية العاصمة التي قاتلت إلى جانب الثورة الفلسطينية في كفاحها ونضالها ضد العدو دون أن تخضع للإرادة.
واستذكر أبو العردات في كلمته نضالات الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية التي وقفت إلى جانب القائد الشهيد الخالد ياسر عرفات، موجها التحية إلى القيادات اللبنانية التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه باسم المؤتمر تحية للرئيس محمود عباس الأمين المؤتمن والصامد في وجه كافة الضغوطات والمؤامرات الإسرائيلية الأميركية التي تحاول تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمتها ما سمي بصفقة القرن، مؤكدا وقوف أبناء شعبنا خلف قيادته في معركة التحرر ضد الاحتلال وحقه في تقرير المصير والعودة إلى أرض وطنه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس.
واعتبر أبو العردات أن المشروع الفلسطيني يتعرض يوميا للاستهداف ومحاولات التصفية من قبل العدو وخاصة في مدينة القدس من خلال الاستيطان والتهويد والاستيلاء على أراضينا في الضفة وطرد أبناء شعبنا من بيوتهم في حي الشيخ جراح وسلوان.
ورأى أن التطورات الإقليمية والدولية دفعت منظمة التحرير إلى اتخاذ خيارات صعبة في بعض الأحيان، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على جميع المعاهدات التي وقعها.
ودعا إلى تعزيز المقاومة الشعبية بكافة أشكالها بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية التي حققت انجازات كبيرة خلال السنوات الماضية.
وشدد على ضرورة الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل الثورة الفلسطينية، داعيا الفصائل الفلسطينية للانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده.
