shaar إزالة الصورة من الطباعة

خطاب السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 76 شكل مفصلاً هاماً وخارطة طريق لمسار سياسي

  دائرة شؤون اللاجئين - 1/10/2021 - رئاسة أمين السر الحاج فتحي ابو العردات، عقدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اجتماعاً في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت،وذلك اليوم الخميس 30/9/2021، وقد ناقش المجتمعون مجمل القضايا المتعلقة في القضية الفلسطينية والقضايا الحياتية والاجتماعية التي تعني اهلنا في لبنان،وقد صدر عن الاجتماع التالي: 1. وجهت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، التحية للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس "ابو مازن"،وثمنت الخطاب المميز الذي القاه في الدورة الـ 76 للجمعية العامة للامم المتحدة، الذي جدد فيه التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية للشعب وفي مقدمتها حق العودة.والذي لوح أيضاً فيه بسحب الاعتراف بالكيان الاسرائيلي ما لم ينسحب خلال عام من كافة الاراضي الفلسطينية التي احتلها في عدوان حزيران عام 1967 بما فيها مدينة القدس، واللجوء إلى بدائل اخرى في حال قوّض حل الدولتين. 2. ثمنت قيادة المنظمة في لبنان، الجهود التي يبذلها السيد احمد ابو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين،من اجل التخفيف من الاعباء المعيشية والحياتية التي تثقل كاهل أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات لبنان،ومساعيه لتوفير التمويل لتغطية المشاريع التي تتعلق في البنى التحتية للمخيمات، بالاضافة إلى الدعم المادي والمعنوي المتواصل والمستمر الذي يقدم عبر الدائرة للجان الشعبية الفلسطينية في المخيمات. 3. توقفت قيادة فصائل المنظمة أمام الإشكاليات المتنقلة في المخيمات والتي يستخدم فيها السلاح، وآخرها ما حصل في مخيمي البداوي وعين الحلوة،ودعت قيادة المنظمة اللجان والقوة الامنية في المخيمات إلى التشدد في مواجهة هذا السلاح المتفلت والغير منضبط ، بالتنسيق مع الجهات الامنية اللبنانية،كما توقفت ايضاً أمام ظاهرة إطلاق النار العشوائي في الهواء إبتهاجاً بالمناسبات الاجتماعية وغيرها،والتي تسيء إلى سمعة شعبنا وأخلاقياته الدينية والوطنية والإجتماعية، فضلاً عن الاضرار المادية والمعنوية التي يلحقها الرصاص بالمواطنين الفلسطينيين في المخيمات والجوار اللبناني الشقيق،وفي هذا السياق قررت قيادة فصائل المنظمة رفع الغطاء التنظيمي والسياسي عن كل من يستخدم السلاح في معالجة مشاكله الفردية، وعن كل من يطلق النار في الهواء مهما كانت الاسباب، ممن ينتمون إلى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وأتخاذ اقسى العقوبات بحقهم ،بما فيها الفصل وقطع الراتب الشهري عنهم وتسليمهم للقضاء اللبناني، كما دعت قيادة المنظمة جميع الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية واللجان والقوة الامنية في المخيمات إلى عدم التهاون في التعامل مع أصحاب هذه الظاهرة السيئة. 4. دعت قيادة المنظمة إدارة الاونروا في لبنان إلى القيام بكل ما هو ضروري لحفظ كرامة المواطنين الفلسطينيين وهيبتهم خلال تسلمهم للمساعدة النقدية التي يتم توزيعها عليهم، ومعالجة كافة الثغرات والعيوب التي تطرأ خلال عملية التوزيع. 5. تؤكد قيادة المنظمة على الحق في حرية الرأي والتعبير و الإحتجاج الجماهيري على سياسة الاونروا ،وتنظيم تحركات شعبية سلمية حضارية ومنظمة أمام مكاتبها ومقراتها، دون التعرض لمؤسساتها و منشآتها وموظفيها والعاملين فيها. 6. تدين قيادة المنظمة في لبنان "اتفاق الإطار" بين الولايات المتحدة الأمريكية ووكالة الأونروا الذي يلزم الوكالة بعدد من القضايا والبنود التي تخص اللاجئين الفلسطينيين تماشياً مع الرؤية الأمريكية،والذي يعكس طبيعة الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية خدمة للاحتلال الإسرائيلي لإنهاء قضية اللاجئين وتصفية حق العودة. 7. تدين قيادة المنظمة الجريمتين اللتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وجنين، والتي أسفرتا عن استشهاد خمسة مواطنين ، وتؤكد قيادة المنظمة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وتوفير الحماية الدولية لشعبنا من بطش الاحتلال الصهيوني الذي يقوم بتصفيات واعدامات ميدانية متواصلة لأبناء وبنات شعبنا في الضفة وغزة والقدس. 8. وجهت قيادة المنظمة تحية فخر واعتزاز للاسرى الفلسطينيين الـ 6 الذين مرغوا أنف منظومة أمن الاحتلال، وانتزعوا حريتهم من سجن جلبوع،رغم كل الاجراءات الامنية الكبيرة والمعقدة التي امتاز بها هذا السجن،وتؤكد قيادة المنظمة في لبنان بأن إعادة إعتقالهم لا يغير ولا يبدل في الامر شيئاً، ولا يقلل من عظمة هذا الفعل الكفاحي الكبير الذي قاموا به، كما وأنه لا يعيد ترميم سمعة الاحتلال الامنية التي تكسرت تحت اقدام أولئك الابطال الذين يعكسون اجمل وأبهى صور الصمود والتحدي والمقاومة التي يمتاز بها شعبنا الفلسطيني. 9. تحيي قيادة المنظمة في لبنان صمود الاسيرة البطلة خالدة جرار عضوة المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رغم قساوة ظروف اعتقالها وفقدانها لأبنتها المرحومة سهى، وتهنئها وتهنئ الجبهة الشعبية وتهنئ اسرتها أيضاً بنيلها حريتها بعد اعتقال إداري دام 20 شهراً، وتتمنى قيادة المنظمة الحرية إلى جميع الاسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الصهيونية. قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية / لبنان 30/9/2021