WhatsApp Image 2021-10-26 at 4.50.39 PM إزالة الصورة من الطباعة

د. ابو هولي التحضيرات تسير على كافة المستويات مع شركائنا لإنجاح المؤتمر الدولي للمانحين في تأمين تمويل مستدام للأونروا

- طالب المانيا بحث الدول الأوروبية للمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي للمانحين

-  سيوان تؤكد دعم بلادها للأونروا لإدامة خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد ابو هولي على أهمية انعقاد المؤتمر الدولي للمانحين لحشد الموارد المالية للأونروا في موعده المحدد في 16 تشرين الثاني/نوفمبر القادم في العاصمة البلجيكية بروكسل .

وأضاف خلال لقائه مع مسؤول ملف الشؤون الانسانية في مكتب التمثيل الألماني في دولة فلسطين السيدة "سيوان هي" ووفد الوكالة الألمانية للتنمية (GIZ) برئاسة كلاودبا روس بحضور مدير عام دائرة شؤون اللاجئين احمد حنون ومدير عام المخيمات ياسر ابو كشك ان التحضيرات تسير على كافة المستويات مع شركائنا في الدول المضيفة والاونروا واللجنة الاستشارية ومع الاطراف المعنية لإنجاح المؤتمر تحقيق اهدافه في تأمين تمويل مستدام قابل للتنبؤ ، يحقق الاستقرار المالي لميزانية الاونروا وادامة عمل برامجها وخدماتها الحيوية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في المجالات الصحية والتعليمية والإغاثية.

واشاد بالدعم الألماني الكبير لوكالة الغوث الدولية الاونروا والذي ساهم في جسر فجوة العجز المالي في ميزانيتها، وتمكينها من استمرار في عمل برامجها وتقديم خدماتها لـ 5.6 مليون لاجئ فلسطيني بتقديم تمويل في العام 2021 يقدر بـ 109 مليون دولار علاوة على تمويل اضافي بقيمة 40 مليون يورو (ما يعادل 43 مليون دولار) لدعم خطة التعافي والانعاش التي اطلقتها الأونروا لقطاع غزةللاستجابةالانسانيةالعاجلة لمواجهة تداعيات حرب غزة في ايار 2021 .

وطالب المانيا بحكم موقعها في الاتحاد الاوربي بحث الدول الأوروبية في المشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي للمانحين والاسهامات المالية القوية لدعم الاونروا، خاصة وان هناك دولاً خفضت تمويلها هذا العام للأونروا .

ووضع د. ابو هولي المسؤول الألماني في صورة الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات الفلسطينية في مناطق عمليات الاونروا الخمسة لافتاً الى ان تداعيات جائحة كورونا والأزمة المالية التي تعاني منها الاونروا و التدهور المستمر في الاوضاع الاقتصادية في لبنان وسوريا فاقم من تدهور الاوضاع المعيشية والحياتي للاجئين الفلسطينيين وزاد من اعباء الاونروا .

واكد بان اللاجئون الفلسطينيون في كافة مناطق عمليات الأونروا باتوا يعتمدون على المساعدات الانسانية المقدمة من وكالة الغوث الدولية خاصة في ظل تفشي البطالة والفقر في اوساط اللاجئين لافتاً الى 85% يعانون من  انعدام الامن الغذائي .

وشدد على ان استمرار عمل الاونروا وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين يشكل عامل استقرار للمنطقة ويساهم في تحقيق التنمية البشرية المستدامة.

وثمن د. ابو هولي جهود الوكالة الألمانية للتنمية (GIZ) والتي تربطها شراكة حقيقية مع دائرة شؤون اللاجئين في تنفيذ مشاريع ذات اولوية واهمية في المخيمات الفلسطينية تساهم تعزيز في تمكين اللاجئين التغلب على ظروفهم المعيشية الصعبة بما لا يتعارض مع صلاحيات الاونروا ومهامها .

واكدت سيوان ان بلادها ستواصل دعمها لوكالة الغوث الدولية "اونروا" بما يحقق استمرارية عملها الانساني في تقم خدماتها للاجئين الفلسطينيين ودعم المؤسسات الفلسطينية من خلال دعم خطة التنمية الوطنية للحكومة الفلسطينية للعامين المقبلين 2022 – 2023 والتي تشمل دعم التجمعات الفلسطينية في مناطق المصنفة  (c)، والحكم المحلي والبلديات وقطاع التعليم الأساسي والعالي والمهني، قطاع المياه والصرف الصحي والطاقة المتجددة والزراعة، والقطاع الاقتصادي وقطاع التشغيل.

واكدت على استمرار التنسيق والتواصل مع دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية لتعزيز علاقة استراتيجية طويلة الامد بما يصب في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات .

وقالت سيوان : "نحن نتقاطع مع دائرة شؤون اللاجئين في ملفات عديدة خاصة المخيمات ووكالة الغوث الدولية "اونروا" واللاجئين ومهم جداً ان يبقى التواصل قائم وان تبقى العلاقة التي تربطنا معها علاقة قوية ومنفتحة للتشاور في هذه الملفات لتكوين رؤية مشتركة وشمولية في خدمة اللاجئين في المخيمات بمختلف شرائحهم الاجتماعية وخاصة الشباب والنساء" .

من جهتها استعرضت "روس" مديرة برنامج " تعزيز قدرة اللاجئين الفلسطينيين على التأثير في ظروف معيشتهم داخل المخيمات (PART) من خلال تعزيز قدرات الشباب في المخيمات كمدخل لتأهيلهم للمشاركة في أنشطة مجتمعية تشمل مبادرات وحملات طوعية وأيام مسائلة لصناع القرار بما يعزز من قدرة الشباب على التأثير على صانعي القرار لتحسين ظروف العيش داخل المخيمات.

كما تطرقت الى مشروع تطوير وبناء قدرات الدائرة لبناء وتطوير الادلة الاسترشادية الذي تضمن سلسلة من الدورات التدريبية والتأهيلية وحلقات النقاش المفتوحة مع الفئات المستهدفة من كادر دائرة شؤون اللاجئين  واللجان الشعبية  في مخيمات المحافظات الشمالية وممثلي عن الشرائح المجتمعية  في اطار تعزيز المشاركة المجتمعية  في صناعة القرار مؤكدةً بأن المشروع انجز دليل المتابعة والتقييم  للمشاريع المنجزة، ودليل المقاييس والمعايير لاختيار المشاريع في المخيمات حسب الأولوية و المشاركة المجتمعية .

واكدت "روس"على وجود التزام طويل الأمد في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وتحسين جودة الخدمات المقدمة في المخيمات من خلال برنامج PART مع شركائها الرئيسيين في الدول المضيفة وفي لبنان والاردن وفلسطين ومع رئاسة الاونروا ومناطق عملياتها .