يضاف مقتل محمد إلى العدد المتزايد باستمرار للفلسطينيين، بمن فيهم القصر، الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية. فمنذ أكثر من شهرين بقليل، تعرض صبي يبلغ من العمر 15 عاما للقتل على يد جندي إسرائيلي في مخيم بلاطة. في عام 2021 قتلت قوى الأمن الإسرائيلية 69 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، من بينهم 27 لاجئا إلى جانب 16 طفلا، بالذخيرة الحية. فيما أصيب نحو 1,134 فلسطينيا بالرصاص الحي منذ بداية العام.
وتدعو الأونروا قوى الأمن الإسرائيلية إلى الكف عن استخدام الذخيرة الحية ضد المدنيين العزل الذين لا يشكلون خطرا مباشرا على الحياة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدامهم القوة للأسلحة غير الفتاكة. يجب وقف استخدام القوة المفرطة والذخيرة الحية التي تستهدف الأطفال. إن جميع الأطفال لهم الحق في الحياة ويجب حمايتهم.
كما تدعو الأونروا إسرائيل إلى التحقيق في هذه الوفيات ومحاسبة من يخالف المعايير الدولية. بدون تحقيقات مستفيضة وشفافة، لا تزال هناك أسباب للقلق بشأن استمرار الإفلات من العقاب على الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي. وبصفتها القوة المحتلة، فإن القوات العسكرية الإسرائيلية ملزمة بحماية الأرواح وضمان كرامة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت سيطرتها.