news_article_124509_44201_1637780991 إزالة الصورة من الطباعة

ألمانيا تتبرع بخمسة وعشرين مليون يورو لدعم لاجئي فلسطين في غزة ولبنان

دائرة شؤون اللاجئين -24/11/2021- وقعت اليوم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) والحكومة الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني اتفاقيات لدعم لاجئي فلسطين في غزة ولبنان، بقيمة إجمالية قدرها 25 مليون يورو.

وسيستند التمويل الإضافي إلى الجهود السابقة التي تدعمها ألمانيا في إعادة إعمار مخيم نهر البارد في لبنان بعد تدميره نتيجة الاشتباكات في عام 2007، حيث لا يزال من المتوقع عودة حوالي 20,900 شخص إليه. كما سيمكن التبرع البالغ 10 ملايين يورو حوالي 192 أسرة من العودة إلى 269 وحدة سكنية. بالإضافة إلى ذلك، سيعيد أصحاب الأعمال فتح متاجرهم في 31 وحدة بيع تجزئة أعيد بناؤها حديثا.

وفي قطاع غزة، سيوفر الدعم الألماني دعما حيويا للصرف الصحي لحوالي 244,000 لاجئ من فلسطين في سبعة مخيمات مكتظة بالسكان الذين سيستفيدون من تحسين الظروف البيئية والمعيشية بالإضافة إلى التوظيف المؤقت. ومن خلال إعادة التأهيل والتوسع المطلوبة بشكل عاجل للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة، سيساهم المشروع في تحسين الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الآمنة والفعالة على مستوى المخيم ويساعد في التخفيف من مخاطر الصحة العامة، بما في ذلك انتشار الأمراض.

وأكد السيد مايكل هيرولد، القائم بأعمال رئيس مكتب الممثل الألماني في رام الله، دعم ألمانيا للأونروا وللاجئي فلسطين بالقول: "ستبقى ألمانيا شريكا موثوقا للأونروا ولعملها الأساسي في سبيل تحسين الظروف المعيشية للاجئي فلسطين. إن دعم ظروفهم المعيشية الكريمة في غزة يظل أولوية رئيسة للحكومة الألمانية".

بدوره، أعرب السيد كريم عامر، مدير الشراكات في الأونروا، عن شكره لهذا التبرع بالقول: “بالنيابة عن الوكالة، أود أن أعرب عن امتناني لألمانيا على الدعم السخي والثابت على مر السنين للأونروا وللاجئي فلسطين. وحتى هذا اليوم، قدمت ألمانيا 56 مليون يورو لإعادة إعمار مخيم نهر البارد من أجل السماح للعائلات النازحة بالعودة بأمان إلى المخيم. كما أن هذا التبرع سيعالج أيضا احتياجات لاجئي فلسطين في غزة، الذين سيحصلون على المزيد من المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والبنية التحتية للنظافة. إن الدعم المقدم على مر السنين لهو دليل على أن لاجئي فلسطين والأونروا يمكنهم الاعتماد على ألمانيا في الأوقات الأكثر اضطرابا".

من جهته، قال السيد مارك إنجلهارت، مدير دائرة الشرق الأوسط في بنك التنمية الألماني: “يتعاون بنك التنمية الألماني والأونروا بشكل وثيق في مبادرات التنمية في المنطقة، وخاصة في غزة ولبنان والأردن. من خلال ذلك التعاون، حققنا تقدما مهما فيما يتعلق بإعادة إعمار مخيم نهر البارد، ونتطلع إلى توسيع مشاركتنا في تحسين البنية التحتية والخدمات في قطاع المياه والصرف الصحي والصحة البيئية في غزة، والتي ستدعم بشكل خاص اللاجئين الأشد عرضة للمخاطر".

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الألمانية كانت، في عام 2020، أكبر مانح للوكالة، حيث تبرعت بأكثر من 182 مليون يورو. وفي عام 2021، من المتوقع أن تكون الحكومة الألمانية ثاني أكبر مانح للأونروا بتبرعات إجمالية تبلغ حوالي 127 مليون يورو لميزانية برامج الوكالة، ونداءات الطوارئ، ونداء الإنعاش المبكر الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومشاريعها. وألمانيا عضو في اللجنة الاستشارية للأونروا منذ 2005.