وقال مدير شؤون الأونروا في غزة، توماس وايت: "أود أن أعرب عن شكري وتقديري لألمانيا على هذا الدعم السخي للأونروا وللاجئي فلسطين. إن هذا التمويل المستمر يؤكد التزام ألمانيا تجاه لاجئي فلسطين. إن ألمانيا واحدة من شركائنا الرائدين والأكثر قيمة في إعادة تأهيل مدارس الأونروا ومراكزها الصحية وغيرها من المنشآت بشكل مستدام بالإضافة إلى خلق فرص عمل للاجئي فلسطين".
وخلال الزيارة، قام الوفد بجولة في مختبرات العلوم والحاسوب الجديدة التي أضيفت إلى مدرسة القدس وتفاعل مع الطلاب والمعلمين وكذلك مع لاجئي فلسطين الذين استفادوا من فرص العمل المؤقتة في إطار المشروع، حيث قال السيد أوليفر أوتشا، رئيس المكتب التمثيلي الألماني: "ألمانيا شريك موثوق به للأونروا ولعملها الأساسي في دعم لاجئي فلسطين في كافة أرجاء المنطقة. وفي ظل الظروف السياسية السائدة، فإن تعزيز فرص العمل المؤقتة والمحافظة على خدمات الأونروا الأساسية يمكن أن يدعم قدرة لاجئي فلسطين على الصمود لمواجهة التحديات المتعددة التي يواجهونها. إن تحسين ظروفهم المعيشية غير المستقرة، وخاصة في غزة حيث ترتفع معدلات الفقر والبطالة بشكل كبير، لا تزال أولوية رئيسة للحكومة الألمانية".
وأعقب الزيارة إلى غزة توقيع اتفاقيتين جديدتين مع بنك الائتمان لإعادة التنمية الألماني بقيمة إجمالية بلغت 36 مليون يورو لدعم لاجئي فلسطين والأونروا في غزة والأردن ولبنان.