الحمد الله يثمن اعتماد مؤتمر القمة الأسيوي الإفريقي إعلانا بشأن فلسطين إزالة الصورة من الطباعة

الحمد الله يثمن اعتماد مؤتمر القمة الأسيوي الإفريقي إعلانا بشأن فلسطين


الحمد الله يثمن اعتماد مؤتمر القمة الأسيوي الإفريقي إعلانا بشأن فلسطين

دارة شؤون اللاجئين - 25-4-2015 - ثمن رئيس الوزراء رامي الحمد الله اعتماد مؤتمر القمة الآسيوي الإفريقي إعلانا بشأن فلسطين، جدد فيه التأكيد على دعم دول آسيا وإفريقيا لحق الفلسطينيين في الحرية الاستقلال وتقرير المصير، بما في ذلك إعمال سيادة واستقلال دولة فلسطين مع القدس الشرقية عاصمة لها.

وضم الإعلان عددا من النقاط، جاء فيها: 'نحن نشجب حقيقة أن ستين عاما منذ مؤتمر باندونغ، والشعب الفلسطيني ما زال محروما من حقوقه في الحرية والاستقلال، وأن الملايين منه ما زالوا يعيشون تحت الاحتلال وكلاجئين'.

وشددت دول آسيا وإفريقيا، خلال الإعلان، على أن الحل الوحيد القابل للتطبيق للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني هو الاتفاق الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع الذي بدأ عام 1967، وحل جميع قضايا الوضع الدائم، لا سيما قضايا اللاجئين الفلسطينيين، والقدس، والمستوطنات، والحدود، والأمن، والمياه.

وأشارت الدول إلى أن تسوية عادلة ودائمة وشاملة للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني أمر حتمي لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، داعية إسرائيل، سلطة الاحتلال، بشكل كامل وفعال، إلى احترام اتفاقية جنيف الرابعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

واستنكرت بشدة العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في شهري تموز وآب 2014، التي تسببت بنتائج مأساوية وذهب ضحيتها آلاف الأطفال والنساء، وتسببت بخسائر كبيرة على صعيد البناء والاقتصاد.

وأشاد الإعلان بجهود ملك الأردن عبد الله الثاني، وملك المغرب محمد السادس، في دعم القدس، وأثنى على برامج بناء القدرات التي تقدمها بلدان آسيا وأفريقيا لدعم التنمية وتعزيز المؤسسات الوطنية الفلسطينية، التي تعتبر حيوية لحكومة فلسطينية قابلة للحياة.

ودعا إلى استمرار الجهود لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في إنجاز حقه في تقرير المصير، كما دعا الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة إلى الاعتراف، للتأكيد على أن حرية واستقلال دول آسيا وإفريقيا كاملة وغير منقوصة.

ووصل رئيس الوزراء رامي الحمد الله أرض الوطن اليوم الجمعة، بعد مشاركته في مؤتمر القمة الآسيوي الإفريقي وترؤسه جلسة ناقشت العديد من القضايا المتعلقة بفلسطين، وسبل تفعيل العمل بمبادئ إعلان مؤتمر باندونغ المتعلقة باستقلال الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، إلى جانب إنهائه سلسلة لقاءات مع رؤساء، ورؤساء وزراء، ووزراء خارجية عدد من دول آسيا وإفريقيا.