المانيا إزالة الصورة من الطباعة

الجالية الفلسطينية في ألمانيا

الجالية الفلسطينية في ألمانيا

 

تعتبر الجالية  الفلسطينية في ألمانيا من أكبر الجاليات في أوروبا عدداً, فقدِمت أعداداً  كبيرة منهم إلى برلين تحديداً قبل الوحدة وذلك لسهولة الوضع  السياسي في  المدينة كونها كانت مفتوحة من الناحية القانونية.

موجات الهجرة الفلسطينية إلى ألمانيا

    * بدأت أولى الهجرات خلال فترة الخمسينات بقدوم مئات من الطلبة  الفلسطينيين, وقد ازداد عددهم خلال الستينات ليبلغ حوالي 3000 طالب معظمهم  استقر في ألمانيا واندمج بالمجتمع وعاش حياته المهنية, اتصالاتهم مع  الجالية العربية محدودة وعلى مستوى شخصي فقط.

    * الموجة الثانية امتدت من نهاية الستينات وأوائل السبعينات, تميزت هذه  الموجة بقدوم بعض العائلات من فلسطين والأردن بغرض العيش والعمل.

    * المرحلة الأهم من الهجرة بدأت من نهاية السبعينات وامتدت خلال  الثمانينيات أي بعد اندلاع حرب لبنان وتبعاتها على الشعب الفلسطيني بأكمله  فشهدت هذه الفترة ازدياد ملحوظ بأعداد اللاجئين وقدوم عائلاتهم بأكملها إلى  ألمانيا, بالمقابل تناقص عدد من قدم لغايات دراسية وأصبح الطلاب يشكلون  أقلية.

    * بعد حرب الخليج الثانية أتى قسم من فلسطينيي الكويت إلى ألمانيا عبر  الأردن معظمهم من الشباب غير المؤهل مهنياً عجز عن إيجاد فرص عمل في  الأردن.

 

تعداد الجالية وتوزعها

  * لا توجد إحصائية دقيقة عن عدد أفراد الجالية الفلسطينية لعدم وجود   مصطلح الجنسية الفلسطينية في الإحصائيات الرسمية, خصوصاً أنهم يحملون وثائق  سفر من بلدان مختلفة.

  * حسب مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فإن العدد يصل إلى 100000 فلسطيني يسكن حوالي 25000 منهم في برلين.

  * تذكر الباحثة الفلسطينية مونيكا خضور التي تعمل في دائرة اللاجئين  الفلسطينيين في برلين أن 72% من الفلسطينيين في برلين هم من مخيمات لبنان  وبدرجة أقل من سوريا والضفة الغربية.

  * حسب إحصائيات الحكومة الفدرالية فإن عدد المهاجرين المسجلين تحت فئة (جنسية غير معلومة) يقدر بـ 47500 عام 2000.

  * إن الرقم الأقرب لعدد أبناء الجالية يبلغ 80000 وهو ما يتفق مع أرقام  الباحث اللبناني رالف غضبان ويؤكد أن حوالي 20000 إلى 25000 يعيشون في  برلين.

    * 60% من أفراد الجالية حصلوا على الجنسية الألمانية.

   * يتركز تجمع الفلسطينيين في المدن الكبرى وضواحيها (هانوفر, ميونخ, هامبورغ, فرانكفورت, إيسن, كولون, بون, فوبرتال, برلين).

تركيبة الجالية الفلسطينية واندماجها

تنوعت الأسباب التي  ساهمت بقدوم الفلسطينيين إلى ألمانيا فكان الطلاب المبادرين بذلك ليلحق بهم  فيما بعد من وجد في ألمانيا عملاً يُؤمّن من خلاله رزقه, ثم كان اللجوء  القسري إلى ألمانيا لعدد كبير من الفلسطينيين وخصوصاً من لبنان وهم من  عانوا ويلات الحرب فاضطروا للمغادرة بصحبة عائلاتهم بحثاً عن مكان أكثر  أماناً.

يشكل الطلاب نسبة  جيدة تجاوزت 2500 طالب وكان من الممكن أن يكون الرقم أكبر من ذلك خصوصاً مع  التسهيلات الدراسية المقدمة إلا أن عامل اللغة أسهم في تقليص أعداد  الوافدين.

حظي الجامعيون  الفلسطينيون من أطباء ومهندسين وحقوقيين بالمناصب الجيدة في المستشفيات  والعيادات والدوائر الرسمية. أما البقية فإنهم يعملون في أعمال متدنية أو  في الأعمال الحرة كبائعين أو في المطاعم ومجالات السياحة.

اندماج الجالية  الفلسطينية مع المجتمع الألماني مقبول, ويعد أفضل من غيره في الدول  الأوربية الأخرى وأحد أسباب ذلك هو قدم الجالية الفلسطينية إضافة إلى أن  المجتمع المضيف لم يكن قد انفتح على المجتمعات الأخرى مما أضطر الوافدين أن  يندمجوا معه.

صعوبات عديدة يواجهها  أفراد الجالية سواء بالقوانين والتشريعات المتلاحقة وآخرها عام 2005 الذي  يرغم من يريد الحصول على الجنسية أن يتنازل عن جنسيته الأصلية. أو شعور  الأحزاب الألمانية بمسؤوليتها نحو اليهود وإسرائيل, والسيطرة على وسائل  الإعلام من قبل مؤسسات وأفراد داعمين لإسرائيل.

 

المؤسسات الفلسطينية الناشطة في ألمانيا

    * مكتب المفوضية الفلسطينية: انتقل عام 2000 من بون إلى برلين, علاقات  المفوضية لم تكن جيدة مع معظم فروع الجالية في ألمانيا, استبدل طاقم  المفوضية عام 2006.

    * اتحاد الجالية الفلسطينية: تأسست عام 1996 كسقف شامل للجاليات  الفلسطينية في ألمانيا تهدف إلى لَمّ الشمل أولاً واحتضان الفلسطينيين  اجتماعياً وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم. كما أن معظم الجاليات مسجلة  لدى الدوائر الرسمية الألمانية.

    * اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين: يضم أعداداً كبيرة من الأطباء والصيادلة ويشارك الجالية في معظم نشاطاتها.

   * اتحاد الطلاب الفلسطينيين: ينشط في استقبال ومساعدة الطلاب عند قدومهم إلى ألمانيا وتقديم المشورة لهم كما يهتم بالنشاطات النقابية.

    * اتحاد المهندسين الفلسطينيين

    * جمعية المرأة الألمانية ـ العربية

    * جمعية النجدة: من أنشط المؤسسات رغم صغر حجمها, تقدم نشاطات نقابية وإعلامية وسياسية.

    * مؤسسة الكرامة: مسجلة رسمياً في برلين تنشط في تدريس اللغة العربية والألمانية ودورات الكمبيوتر.

 

جمعيات غير فلسطينية داعمة للقضية:

    * جمعية حقوق الإنسان العربي.

    * جمعية المهاجرين اللبنانية.

    * منظمة حقوق الإنسان.

    * الصليب الأحمر.