الدكتور احمد3 إزالة الصورة من الطباعة

د. ابو هولي ينعى العالم الفلسطيني الدكتور أحمد ابو معيلق

ندائرة شؤون اللاجئين - 6/7/2018 - عى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، رئيس دائرة شؤون  اللاجئين الدكتور احمد أبو هولي العالم الفلسطيني الدكتور أحمد توفيق أبو معيلق ( ابو قصي ) ، والذي وافته المنية في ألمانيا الأسبوع الماضي ودفن في غزة  كما أوصى  .

ويعد المرحوم الدكتور أبو معيلق واحدا من أعمدة فلسطين المشرفة ، والذين حملوا الصورة المشرقة لفلسطين وأبنائها ، فحظى بتقدير كل من عرفه .

وقد ولد الدكتور احمد توفيق موسى ابو معيلق في مخيم المغازي في 9 يوليو 1950 ،وانهى دراسته الابتدائية والإعدادية فيها ،  وأكمل دراسته الثانوية في مدرسة خالد بن الوليد الثانوية وكان من المتفوقين المتميزين  في جميع مراحل دراسته .

غادر قطاع غزة في عام ٦٧ مطاردا من الاحتلال الى الأردن ومنها الي سوريا حيث التحق بكلية الطب بجامعه دمشق ليواصل تحصيله العلمي  والاكاديمي .

ولم يشغله تحصيله  العلمي عن القيام بواجبه الوطني تجاه قضيته الوطنية ، فواصل عمله النقابي من خلال الاتحاد العام لطلبه فلسطين في سوريا وقد تحرج من كلية الطب بجامعة دمشق عام ١٩٧٨.

و بشغفه الدائم بالتحصيل العلمي ومواكبة التطور ، سافر إلى ألمانيا لدراسة الاختصاص في طب الجراحة وقد تفوق في هدا المجال ونشط في الجالية الفلسطينية في ألمانيا وحصل على شهادة الاختصاص بامتياز وساهم في إحياء المناسبات الوطنية وعقد الندوات والمؤتمرات خدمة للقضية التي سخر نفسه لأجلها ولم ييأس يوما من أنه سيأتي اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين على يد أبنائها المخلصين .

ساهم في الحملات الطبية التي قدمت من ألمانيا إلى غزة لمعالجة جرحى العدوان الصهيوني في غزة في كافة الحروب التي شنت عليها وقدم جهدا لإيصال التجهيزات الطبية الى الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة وكان يفضل دوما ان يقضي إجازته السنوية في مسقط راْسه غزة فلسطين ويعتبر غزة وفلسطين اجمل بقاع الأرض رغم أوضاعها الصعبة .

وقد كتب في وصيته ان يدفن في غزة وهكذا كان عملا بوصيته ، فقد تم إحضار جثمانه الطاهر من ألمانيا الى غزة وكان يردد دوما مقولة الامام للشافعي :"  و إني لمشتاق إلى أرض غزة وإن خانني بعد التفرّق كتماني ، سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربها كحلت به من شدة الشوق أجفاني "

رحم الله العالم الفلسطيني الدكتور أحمد توفيق أبو معيلق ( أبو قصي ) وأسكنه فسيح جناته .

وإنا لله وإنا إليه راجعون