إزالة الصورة من الطباعة

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

 

المؤسسون:

جورج حبش، أبو علي مصطفى، تيسير قبعة، وديع حداد، أحمد اليماني،  عمر خليل، عمر محمد المسلمي، عدنان جابر،  عطا الله أبو غطاس،  أديب عساف،  أحمد محمود أبو عيسى،  صلاح صلاح، هاني الهندي،  غسان كنفاني،  وداد حمدي، ليلى خالد،  رفيق سرور،  الحاج  فايز جابر.

التأسيس:

انطلقت الجبهة الشعبية بتاريخ 11/12/1967، على يد مجموعة من القوميين العرب وبعض المنظمات الفلسطينية التي كانت منتشرة في حينه، وعلى رأسهم مؤسسها وأمينها العام السابق د. جورج حبش، ومصطفى الزبري المعروف بـ "أبو علي مصطفى"، ووديع حداد، وأحمد اليماني وحسين حمود (أبو أسعد)، ومحمد القاضي، الذي تنحى برضاه عن عمله في منتصف السبعينات. ولم يشغل أي منصب قيادي بالحركة آن ذاك.

انضمت الجبهة إلى منظمة التحرير الفلسطينية عام 1968، وكان أمينها العام منذ التأسيس وحتى عام 2000 هو جورج حبش، حيث تنحى واستلم مصطفى الزبري (أبو علي مصطفى) منصب الأمين العام من بعده حتى تاريخ اغتياله في 27 اغسطس 2001، ليستلم منصب الأمين العام أحمد سعدات المعتقل في السجون الإسرائيلية، والمتهم بالوقوف وراء اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.

ومن أهم المحطات التي مرت بها الجبهة الشعبية خلال انتفاضة الأقصى عام 2000 حادثة اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى بتاريخ 28/7/2001، وردّت الجبهة باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي، وتصنف هذه العملية بالأولى من نوعها على صعيد الصراع العربي الإسرائيلي لما قامت به من استهداف لواحد من قيادات إسرائيل.

تعتبر الجبهة الشعبية من أبرز التنظيمات اليسارية، والتي تتبنى الكفاح المسلح لتحرير فلسطين، وقد اشتهرت برفضها للاتفاقيات التي تراها تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني منذ نشأتها وقد عارضت بشدة في فترة السبعينات اتفاقية كامب ديفيد، كما عارضت الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل المتمثلة باتفاقية أوسلو وما تمخض عنها.


البرنامج السياسي للجبهة:

• تحرير كامل التراب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

• تطوير وتعزيز كفاح شعبنا داخل الوطن المحتل.

• النضال ضد الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة.

• تعزيز الدور النضالي للمرأة الفلسطينية، وتعزيز مستوى مشاركتها في العمل الوطني.

• وضع خطة شاملة لتصعيد وتطوير أشكال العنف الثوري ضد العدو الإسرائيلي.

• العمل على ضمان الحقوق المدنية والسياسية والنضالية للاجئين الفلسطينيين.

• العمل على إقامة علاقات التساند والكفاح المشترك مع الحركة الوطنية الأردنية.

• العمل على تعزيز وتطوير الجهود المبذولة في مجال تعبئة الجماهير الفلسطينية والعربية.

• الاهتمام بإقامة وتطوير المؤسسات المختلفة في الداخل والخارج.

•  العناية والاهتمام بقضية الطفل الفلسطيني باعتباره جيل المستقبل.

• الدفاع عن حقوق الإنسان، والنضال لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين السياسيين الفلسطينيين والعرب.

• العمل على تطوير مستوى رعاية الثورة واهتمامها بالطلاب والشباب الفلسطيني.

•  حماية التراث الشعبي والثقافة الوطنية الفلسطينية.

•  مقاومة كافة المخططات والمشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية.

• انتزاع حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة.

• العمل على تعزيز دور ومكانة م. ت. ف.

•  العمل على تعزيز وتطوير وتوطيد الوحدة الوطنية في إطار م ت ف.

•  رفض اتفاق أوسلو.

العمل الفدائي للجبهة:

كانت الجبهة الشعبية أول من ابتكر خطف الطائرات، وتعتبر ليلى خالد أول امرأة تختطف طائرة في العالم، ففي بداية عام 1969 انضمت إلى معسكرات تدريب تابعة للجبهة الشعبية في الأردن. وتلقت التدريب على يد أحد أعضاء الجبهة  وهو محمد القاضي المكلف مؤقتاً في وقته بالتدريب العسكري لبعض القوات في الأردن. وفي 29 فبراير 1969 قامت ليلى خالد بمساعدة سليم العيساوي بخطف طائرة ركاب أمريكية للرحلة رقم 840 التي تصل خط لوس انجلوس - تل أبيب. حيث صعدا إلى الطائرة وقاما بتغيير مسار الرحلة إلى دمشق.

و(الجبهة الشعبية لنحرير فلسطين) هي أول من قتل مسؤول إسرائيلي، من الصف الأول حينما اغتالت الوزير المتشدد رحبعام زئيفي صاحب نظرية التهجير، كما أن الجبهة الشعبية استطاعت استقطاب مقاتلين ثوريين من مختلف أنحاء العالم على اعتبار أن القضية الفلسطينية قضية أممية، فنفذت مع الجيش الأحمر الياباني عملية مطار اللد، وكان الفنزويلي كارلوس والجواتيمالي أغويريو مثالاً على الثوار الذين التحقوا بصفوف المقاومة من مختلف أنحاء الأرض. وكذلك دعم الجيش الجمهوري الإيرلندي وغيرها من المنظمات التحررية في العالم.

الأجنحة العسكرية التابعة للجبهة الشعبية:

- قوات المقاومة الشعبية: عرف الجناح العسكري للجبهة الشعبية باسم (قوات المقاومة الشعبية) و شهدت له الانتفاضة عدة عمليات تفجير السيارات وغيرها.

- كتائب أبو علي مصطفى: بعد اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى في 27/8/2001 تم تحويل قوات المقاومة الشعبية إلى  كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكان قائدها العسكري هو عاهد أبو غلمة والمعتقل حاليا في سجون الاحتلال.

المصدر: وكالة وفا