oo إزالة الصورة من الطباعة

قطر والأونروا تحتفلان باليوم الرياضي مع طلبة لاجئي فلسطين في لبنان

 خبر - 21/12/2018

نظمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) يوماً رياضياً للاحتفال بالدعم المقدم من صندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث قدمت دولة قطر تبرعاً سخياً للأونروا في عام 2018 من أجل دعم برنامج الوكالة التعليمي. وجرت فعاليات اليوم المفتوح في مدرسة نابلس للبنات التابعة للأونروا في صيدا جنوب لبنان.

وأقيمت الفعاليات بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية وسفارة دولة قطر في لبنان. وكان التبرع القطري بمبلغ 50 مليون دولار لبرنامج الأونروا التعليمي في لبنان وسوريا والأردن وغزة والضفة الغربية حيوياً في تمكين الوكالة من بدء العام الدراسي في وقته المحدد في أيلول 2018.

وحضر افتتاح فعاليات اليوم الرياضي السفير القطري لدى لبنان سعادة السيد محمد حسن الجابر،  ومدير عام الأونروا في لبنان السيد كلاوديو كوردوني، وممثل رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور زهير هواري، وممثل سفير دولة فلسطين في لبنان السيد ماهر مشيعل. ويأتي اليوم الرياضي في مدرسة نابلس، وهي تحظى برعاية قطرية، ضمن سلسلة من الفعاليات التي تؤكد على الحق في التعليم للاجئي فلسطين التي تقيمها الأونروا تقديراً للدعم السخي الذي قدمته قطر إلى الوكالة لعام 2018.

وفي كلمته، قال سعادة السفير القطري السيد الجابر: " ايمانا منها بحق حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الإنسانية والتعليمية، وفي اطار مشاركتها بالمسوؤلية، تسعى دولة قطر، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني أينما وجد، في الداخل أو في الدول المجاورة، وتعمل لتأمين الحياة الكريمة له ودعم حقه في التعليم من خلال دعم بناء المدارس، او ترميمها عبر الأونروا".

واستجابة لهذا التبرع الهام، أعرب السيد كوردوني عن امتنانه بالقول: "تعرب الأونروا عن تقديرها العميق وامتنانها لدولة قطر على دعمها الكبير لمجتمع لاجئي فلسطين. وبهذا الدعم تمكنت الأونروا من إعادة فتح كافة مدارسها في العام الدراسي 2018/2019. وقد مكننا ذلك من حماية الحق في التعليم لأطفال لاجئي فلسطين".

وفي كلمته، شكر الدكتور هواري الأونروا ودولة قطر ودعا إلى استمرار الدعم للاجئي فلسطين.

وبهذا التبرع السخي، أصبحت دولة قطر واحدة من كبار المانحين للأونروا، وهذا يعزز قدرة الوكالة على مواصلة خدماتها الحيوية لمجتمع لاجئي فلسطين خلال هذه الفترة من الأزمة المالية الصعبة.

ودأبت الشراكة بين الأونروا ودولة قطر على النمو منذ سنوات عدة. إن هذا التبرع غير المسبوق يبشر بمرحلة جديدة لهذه الشراكة ويقوي تفاني دولة قطر تجاه تقديم تعليم نوعي، بما في ذلك التعليم الطارئ للاجئي فلسطين.