امام الاف الجماهير في مهرجان احياء النكبة (71) في مدينة رام الله :

بالصور : د. ابو هولي: التحدي الأكبر هو بقاؤنا على هذه الأرض والحفاظ على وجودنا وحماية حقوقنا الوطنية

الأربعاء 15 مايو 2019 09:07 م بتوقيت القدس المحتلة

12
15
14
16

- مشروع الاحتلال الاسرائيلي للدولة ذات الحدود المؤقتة  لن يمر سواء في غزة او في الضفة 

دائرة شؤون اللاجئين – 15/5/2019 - أحيا الآلاف من أبناء شعبنا، الذكرى الـ71 للنكبة بدعوة من اللجنة الوطنية العليا لإيحاء ذكرى النكبة  بمسيرة مركزية انطلقت من أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات باتجاه ميدان ياسر عرفات وسط رام الله  .

واختتمت المسيرة التي شارك فيها رئيس الوزراء د. محمد اشتية، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس الحركة العربية للتغيير الدكتور أحمد الطيبي  وأمناء الفصائل وممثلي القوى الوطنية والمؤسسات الوطنية والشعبية والنقابات بمهرجان وطني حاشد .

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في الوطن والشتات الدكتور احمد ابو هولي خلال كلمته التي القاها في المهرجان المركزي الذي اقيم في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله تحت شعار "من رماد النكبة الى تجسيد العودة فلنسقط المؤامرات" ان مشروع الاحتلال الاسرائيلي للدولة ذات الحدود المؤقتة  لن يمر سواء في غزة او في الضفة  وان الدولة الفلسطينية التي ناضلت وقاتلت ولا تزال تقاتل من اجلها منظمة التحرير لا تقام إلا على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية .

وقال د. ابو هولي أن مسعى حكومة نتنياهو لتمرير يهودية دولة اسرائيل عبر قانون القومية العنصري  لن يتحقق وسيقف شعبنا بكل قوة لإسقاطه عبر ثباته وصموده على ارضه.

وشدد على ان الشعب الفلسطيني يخوض معركة البقاء والثبات على ارض فلسطين في مواجهة الاستيطان والجدار والتهويد  وفي مواجهة مصادرة الأراضي والتهجير القسري لافتا الى ان الشعب الفلسطيني سيقطع الطريق امام مخطط نتنياهو وحكومته اليمينة المتطرفة بهجرة فلسطينية ثانية .

واكد د. ابو هولي  ان القدس ستبقى العاصمة الأبدية والتاريخية لدولة فلسطين وان قرار ترامب الذي مر عليه اليوم عام كامل باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل  سيبقى حبر على ورق لن يغير من واقع القدس شيئاً "

واضاف ان  السلام والاستقرار والامن لن يتحقق في المنطقة ما دامت القدس ترزح تحت الاحتلال الاسرائيلي وحق العودة للاجئين الفلسطينيين معطلاً"

واشار د. ابو هولي الى ان كل قوى الشر على مدار واحد وسبعين عاما تكالبت على حقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة وفي المقدمة منها حقه في العودة  وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لتصفيتها وفرض الحلول المجتزأة  التي تقفز عما اقرته الشرعية الدولية من خلال صفقة القرن التي رفضتها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني

واضاف قائلا: "بانه رغم سنوات التشرد والحرمان ، وهول الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق شعبنا في العام 48  نقف اليوم ونحن أمام نفس التحديات التاريخية وفي مقدمتها التحدي التاريخي والوطني الأكبر هو بقاؤنا على هذه الأرض والحفاظ على وجودنا وحماية حقوقنا الوطنية المشروعة الراسخة الثابتة، حقنا بالتحرر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وحقنا التاريخي بالعودة إلى ديارنا التي هجرنا منها بالقوة والارهاب"

وشدد على اهمية عقد مؤتمر دولي للسلام وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام  وتطبيق حل الدولتين على حدود 1967 استنادا لقرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام وفق سقف زمني ووصولا الى تحقيق الشعب الفلسطيني لحريته، واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية .

واكد على إن الاستهداف الإسرائيلي  الأمريكي لشعبنا ومشروعنا ونضالنا الوطني يتطلب من كافة القوى العمل تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والإسراع في تحقيق المصالحة .

وطالب د. ابو هولي  المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الامن لتحمل مسؤولياتهم الدولية والتاريخية تجاه شعبنا الفلسطيني لدعم ونصرة نضاله  العادل للعودة إلى وطنه ودياره والضغط على الحكومة الاسرائيلية لاحترام تطبيق قرارات الشرعية الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد حقوقه الوطنية المشروعة في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

ودوت صفارة الإنذار في تمام الساعة 12:00 ظهراً، وقف خلالها المشاركون صامتين 71 ثانية، في دلالة رمزية على مرور 71 سنة على نكبة أبناء شعبنا وتهجيرهم القسري من بيوتهم وأراضيهم.

واتشحت المسيرة بالسواد، حيث ارتدى المشاركون قمصانا تحمل 'بوستر' النكبة ورفعوا الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء ومفاتيح العودة ولافتات تحمل أسماء القرى المهجرة، ورددوا الشعارات التي تؤكد على استمرار النضال الوطني حتى تحقيق الاستقلال والعودة، والداعية إلى الوحدة الوطنية في وجه المؤامرات التي تستهدف مشروعنا الوطني وقيادتنا الشرعية التي تمثلها منظمة التحرير.

لا تتوفر نتائج حالياً