خبر : القيادات اللبنانية تُشيد بمواقف الرئيس في التصدّي لـ"صفقة القرن"

الأربعاء 03 يوليو 2019 12:51 م بتوقيت القدس المحتلة

القيادات اللبنانية تُشيد بمواقف الرئيس في التصدّي لـ

دائرة شؤون اللاجئين - 3/7/2019 - ثمنت القياداتُ اللبنانيةُ مواقف الرئيس محمود عباس الصلبة في التصدّي لـ"صفقة القرن"، التي أدت إلى اجهاضها قبل ولادتها، وأفشلت إحدى حلقات المؤامرة ضد القضية الفلسطينية.

وأجرى الرئيس محمود عباس اتصالات مع رؤساء وقيادات لبنانية، تمَّ خلالها التداول بالأوضاع الراهنة في المنطقة، وتحديدا في ما يُعرف بـ"صفقة القرن"، والمخاطر التي تتركها على القضية الفلسطينية بشكل خاص والعربية بشكل عام، وتمَّ التوافق على ضرورة التصدّي للمؤامرة بكل الوسائل المتاحة، تأكيداً على أنّ البوصلة الحقيقية هي قضية فلسطين.

من جهته، شدّد عضو "كتلة التنمية والتحرير النيابية" النائب محمد خواجة في برنامج "من بيروت" عبر تلفزيون فلسطين، على أنّه "يُسجّل للموقف الفلسطيني بقيادة السيد الرئيس محمود عباس، الصلابة بوجه "صفقة القرن"، حيث صعّب الأمر على مَنْ كان يريد السير بها، وهو موضع تقدير، والجميع يراهن على ثبات وقوّة ووحدة هذا الموقف.

وأوضح أنّه "لم يعد هناك مجال للتمييز بين الخيط الإسرائيلي والأميركي بسبب الانحياز التام من إدارة ترمب مع الكيان المحتل"، مشيراً إلى أنّه "يجب أنْ نبذل جهداً لمخاطبة الرأي العام الدولي، فهناك جزء من العالم بدأ يتفهّم عدالة قضية فلسطين، خاصة أنّ الموقف الغربي تحوّل من احتضان إسرائيل، لصالح القضية الفلسطينية، وهناك اتجاهات لدى المسيحيين بأنّ إسرائيل هي عدوّة المسيحيين والمسلمين، وعلينا بالصبر، فالاحتلال لديه مشاكل بنيوية، والكيان الإسرائيلي قائم على فكرة الهجرة والاستيطان والتوسّع، ولا يمكنه مواجهة الشعب اللبناني والفلسطيني.

ونوّه النائب خواجة إلى أنّ "أوّل شروط إيجاد حل للقضية الفلسطينية، إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى أرضهم، وهو هدف كل فلسطيني.

وفي الشأن الداخلي اللبناني، اعتبر عضو "كتلة التنمية والتحرير النيابية" أنّ "مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد كان يتحدّث خلال زيارته لبنان باللغة العبرية، وسمع كلاماً مناسباً من الرئيس بري بشأن الإصرار اللبناني على حقوقه الكاملة بالحدود البرية والبحرية، وأنّ لبنان يرفض أي مفاوضات مع المحتل الإسرائيلي".

لا تتوفر نتائج حالياً