خبر : التبرع الاستثنائي لدولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 50 مليون دولار للأونروا يعد عرضا استثنائيا للتضامن مع لاجئي فلسطين

الإثنين 29 يوليو 2019 08:46 ص بتوقيت القدس المحتلة

التبرع الاستثنائي لدولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 50 مليون دولار للأونروا يعد عرضا استثنائيا للتضامن مع لاجئي فلسطين

دائرة شؤون اللاجئين - 29/7/2019 - أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديم تبرع بقيمة 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، مؤكدة مرة اخرى على التزامها بدعم الخدمات الحيوية والمنقذة للأرواح التي تقدمها الوكالة لأكثر من خمسة ملايين لاجئ من فلسطين في سوريا ولبنان والأردن وغزة والضفة الغربية. إن الإمارات العربية المتحدة تعد شريكا قيما وموثوقا للوكالة، وهي واحدة من جهات مانحة قليلة ومختارة أدى دعمها العادي على مر العقود إلى المساهمة في مقدرة الوكالة القيام بمهام ولايتها.

وأثنى المفوض العام للأونروا بيير كرينبول على هذا الدعم المميز من قبل الإمارات العربية المتحدة بالقول: "في وقت نعاني فيه من ضغوط شديدة على الوكالة، فإن السخاء الهائل لدولة الإمارات العربية المتحدة يرسل رسالة واضحة مفادها أن لاجئي فلسطين ليسوا لوحدهم. فبالإضافة إلى التبرعات المالية الحاسمة، فإنه أيضا عرضا للتضامن من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو أمر أشعر بالامتنان العميق حياله".

وسيذهب هذا الدعم المالي الاستثنائي بعيدا في مساعدة الأونروا على المحافظة على برامجها لعام 2019 كما هو مخطط له، وتحديدا في مجالات الرعاية الصحية الأولية والتعليم والخدمات الاجتماعية، وجميعها حيوية من أجل حياة وكرامة لاجئي فلسطين وركيزة في سبيل إحساسهم بالاستقرار.

وتظل الأونروا ممتنة لدولة الإمارات العربية المتحدة على ثقتها ودعمها المتجددين. ففي عام 2018، عمل تبرع الإمارات العربية المتحدة الاستثنائي بمبلغ 50 مليون دولار على تمكين الوكالة من فتح مدارسها البالغ عددها 708 مدرسة للعام الدراسي 2018-2019، وجعل من الإمارات سادس أكبر مانح في ذلك العام.

ان الأونروا مكلفة بولاية تقديم الخدمات المنقذة للأرواح لحوالي 5,4 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الوكالة في سائر أقاليم عملياتها الخمسة في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة. وتشتمل خدماتها على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية للمخيمات وتحسينها والحماية والإقراض الصغير.

 

 

 

لا تتوفر نتائج حالياً