خبر : منظمة الإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة تجلب الفرح للاجئي فلسطين في عيد الأضحى

السبت 10 أغسطس 2019 08:47 م بتوقيت القدس المحتلة

منظمة الإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة تجلب الفرح للاجئي فلسطين في عيد الأضحى
دائرة شؤون اللاجئين -10/8/2019- ستحظى الآلاف من أسر لاجئي فلسطين التي تعيش في غزة بفرصة الاحتفال بوليمة عيد الأضحى المبارك بأطعمة تقليدية لا يتسنى لها الحصول عليها في العادة، وذلك بفضل تبرع سخي من منظمة الإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية.

وسيعمل التبرع الذي تقدر قيمته بمبلغ 400,000 دولار على تمكين 5,200 عائلة لاجئة من تسلم تموين ترحيبي يشتمل على ستة كيلوغرامات من اللحم للأسرة الواحدة، وذلك استنادا إلى شعائر العيد التقليدية. إن كافة اللاجئين الذين تم اختيارهم لتسلم هذا التبرع هم من بين 695,000 لاجئ من فلسطين في غزة مسجلين بأنهم يعيشون في حالة فقر مدقع خلال الربع الثاني من عام 2019، ويعيشون على أقل من 1,74 دولار للشخص الواحد في اليوم.

ومع تسجيل معدل البطالة في غزة حوالي 52%، فإن تقديم المعونة الغذائية لا تزال تشكل أولوية لدى الوكالة. وكان أقل من 80,000 لاجئ من فلسطين يعتمدون على المساعدة الاجتماعية للأونروا في عام 2000 في غزة؛ واليوم فإن هذا الرقم قد ارتفع كثيرا ليصل إلى أكثر من مليون شخص.

"إن هذه الزيادة التي تبلغ حوالي عشرة أضعاف سببها الحصار الذي أدى إلى إغلاق غزة إلى جانب أثره الكارثي على الاقتصاد المحلي، والنزاعات المتعاقبة التي دمرت كليا الأحياء والبنية التحتية العامة، والأزمة السياسية الفلسطينية الداخلية المستمرة منذ عام 2007 مع وصول حماس إلى السلطة في غزة"، يقول ماتياس شمالي مدير عمليات الأونروا في غزة.

وتعمل عملية التوزيع الفصلية للأغذية على توفير ما يقارب من 80% من الاحتياجات اليومية للسعرات الحرارية للاجئين الذين يعيشون في حالة فقر مدقع إضافة إلى 43% من احتياجات السعرات الحرارية لأولئك الذين يعيشون في حالة فقر مطلق، أي الذين يعيشون على مبلغ 3,87 دولار للشخص الواحد في اليوم.

وقد تأسست منظمة الإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1993، وهي اليوم تنتشر في الولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية. وتتراوح برامجها، والتي تهدف إلى التقليل من الفقر العالمي، بين مبادرات الأطفال والأيتام إلى مبادرات المرأة والمعونة الغذائية وسبل المعيشة والتعليم والصحة.

وطوال سبعين سنة، دأبت الأونروا على تقديم مساعدة إنسانية فاعلة ويمكن الاعتماد عليها للاجئي فلسطين. وتشمل خدمات الوكالة الرعاية الصحية والتعليم المجانيين، إلى جانب المعونة الغذائية والنقدية والقروض الائتمانية الصغيرة لما مجموعه 5,5 مليون لاجئ من فلسطين يواجهون صعوبات شاقة في الأردن وقطاع غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

لا تتوفر نتائج حالياً