خبر : الصانع: السلطات الإسرائيلية تعمل على تعزيز الجريمة داخل أراضي 48

الخميس 03 أكتوبر 2019 01:18 م بتوقيت القدس المحتلة

الصانع: السلطات الإسرائيلية تعمل على تعزيز الجريمة داخل أراضي 48

دائرة شؤون اللاجئين - 3/10/2019 - قال عضو قيادة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية طلب الصانع، إن السلطات الإسرائيلية تعمل على تعزيز الجريمة في المجتمع العربي داخل أراضي عام 1948، وتمنح الضوء الأخضر للتصعيد في الجرائم وتتعامل بازدواجية واضحة، مؤكدا أنه سيتم نقل الاضراب إلى الشوارع الإسرائيلية.

وأضاف الصانع في حديثه لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، ان لجنة المتابعة في أراضي عام 48 أعلنت الاضراب الشامل احتجاجا على جرائم العنف والقتل، فهناك إدراك عميق بأن هذا التصعيد في الجرائم صدر من جهة معنية بهدف تدمير النسيج الاجتماعي وإدخال المجتمع الفلسطيني في الداخل بدوامة من الصراع وعدم الاستقرار وعدم الاطمئنان الشخصي والعام، لهذا كان من الضروري دق ناقوس الخطر، فنحن نواجه عصابات منظمة حولت السلاح إلى مصدر رزق وترتكب الجرائم في وضح النهار".

وأشار إلى أن الخطوات الاحتجاجية لن تقتصر على الاضراب الشامل فقط، بل هناك سلسلة تصاعدية من الخطوات.

وتساءل: لماذا عندما تكون الضحية شخص غير عربي يتم كشف النقاب عن الجريمة خلال فترة زمنية قصيرة، بينما عندما تكون الضحية شخصا عربيا يتم اغلاق الملف وتعليقه ضد مجهول؟ وعندما تكون القضية مرتبطة بغير العرب يتم التعامل معها كقضية أمنية واستخدام كل الامكانيات للوصول لمنفذ الجريمة، ولكن في حين كانت متعلقة بعربي يتم التعامل معها كجنائية واستخدام امكانيات محدودة".

كما تساءل لماذا الجريمة داخل أراضي عام 48 ثلاثة أضعاف الجريمة في الضفة الغربية وهو نفس المجتمع من ناحية التوجهات والثقافة فالسبب هو سياسي، فمن يتحكم هنا أجهزة أمنية فلسطينية، في حين تمنح الشرطة الاسرائيلية الضوء الأخضر للجرائم في المجتمع الفلسطيني بالداخل.

وحول مقاطعة القائمة المشتركة الجلسة الافتتاحية للكنيست الاسرائيلية تعبيرا عن غضبها حيال تواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع جرائم القتل، قال: هذه الخطوة تنسجم مع التوجه العام، والغضب الشعبي، فكل الأبحاث أكدت أن ظاهرة الجريمة بدأت بالتصاعد بشكل ملحوظ في أعقاب هبة القدس والأقصى، عندما تفاجأت السلطة الحاكمة في اسرائيل من ردة الفعل الفلسطينية، فهي اعتقدت على مدار الأعوام الماضية أنها استطاعت خلق مجتمع أليف مدجن، لكنها تفاجأت بردة الفعل الجماعية والتأكيد على الانتماء الوطني الفلسطيني، وجاء قرار تفكيك النسيج الاجتماعي وضرب الجبهة الداخلية واشغال المجتمع بهمومه اليومية، وتم اغراق الشارع العربي بالسلاح، الى جانب تواطؤ الشرطة ونحن ندرك تماما ان لدى اسرائيل القدرات الأمنية الكبيرة".

وأوضح، أنه وحسب الاحصائيات، فإن 60% من الجرائم تتم في المجتمع العربي الذي يشكل 20% من المجتمع الاسرائيلي، أي أن جرائم القتل في المجتمع العربي ثلاثة أضعاف القتل في المجتمع الاسرائيلي، كما أن أكثر من 80% من الجرائم تنفذ بسلاح ناري، وأكثر من 90% من هذا السلاح مصدره الجيش والشرطة الاسرائيليين، كيف نفسر ذلك؟

لا تتوفر نتائج حالياً