منعت قوات الاحتلال امس الأربعاء، عقد اجتماع شعبي رفضاً لصفقة القرن، وتضامناً مع رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري المُبعد عن المسجد الأقصى المبارك لـ4 شهور.

وأفاد الناشط عمر علقم  أن قوات من مخابرات وشرطة الاحتلال اقتحمت قاعة نادي “برادايس” في المخيم عصر امس ، ومنعت عقد الفعالية التي دعت لها عشائر القدس.

وأشار إلى أن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين أثناء انسحاب القوات من المكان.

وجاء في نص القرار الذي تم تعليقه في القاعة، إن وزير الأمن الداخلي للاحتلال جلعاد أردان، تبلّغ بإقامة اجتماع تحت عنوان “إدانة أمر إبعاد عكرمة صبري وإدانة صفقة القرن” في مخيم شعفاط، مدّعياً بأن السلطة الوطنية هي القائمة عليه.

وأمر أردان القوات الإسرائيلية بمنع عقد الاجتماع في مخيم شعفاط وفي كل مكان داخل “إسرائيل”، بحسب القرار.

من جهته، قال ذياب إن الاحتلال يُحارب الوجود العربي الفلسطيني في القدس، لكننا نقول له: “فلسطين لنا، وكما أتيتم من كل بقاع الأرض إلى بلادنا، حتماً سترحلون”، مضيفاً أن الفلسطينيين سيُفشلون كل مخططات الاحتلال.

وقال علقم إن صفة القرن لن تمر، فهي تشرّع الاستطان والمستوطنات، وصفقة تؤكد أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونحن هنا جئنا من كل المدن للتأكيد على رفضنا لهذه الصفقة.