إن انتشار النار بسهولة وصعوبة إطفاءها تعد تذكرة صارخة لمدى الهشاشة التي يعيشها لاجئو فلسطين في المخيمات والتي تفتقر في الغالب لمعايير السلامة الأساسية. كما أنها تذكرة صارخة أيضا بآثار ثلاثة عشرة عاما من الحصار على غزة: فسيارة الإطفاء التي حضرت إلى الموقع قديمة ومهترئة، والبنية التحتية للمخيم مدمرة والمبنى آيل للسقوط.
إن زملائي في الأونروا وأنا محزونون للغاية لهذه الخسائر غير المبررة في الأرواح، ونقف متضامنين مع لاجئي فلسطين الذين يعيشون في مخيم النصيرات. وبالنيابة عن قيادة الأونروا، فإنني أعبر عن أحر التعازي للعائلات التي فقدت أحبائها. وسنبحث على مدار الأيام القادمة كيف يمكننا بشكل أفضل مساعدة أولئك المتضررين من خلال خدماتنا القائمة.