خبر : "التعاون" توقع "رزمة" اتفاقيات لمواجهة أخطار جائحة فيروس كورونا في فلسطين

الأربعاء 22 أبريل 2020 01:31 م بتوقيت القدس المحتلة

دائرة شؤون اللاجئين -22/4/2020-  وقّعت مؤسسة "التعاون" اليوم الثلاثاء، العديد من الاتفاقيات ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" لمواجهة أخطار جائحة فيروس كورونا في فلسطين.

فقد وقعت "التعاون" اتفاقية رباعية مع كل من: وزارة الصحة الفلسطينية، ومؤسسة منيب وأنجلا المصري، وصندوق "وقفة عز"، بقيمة 420 ألف دولار بمنحة من مؤسسة منيب وانجلا المصري، وذلك تلبية للخطة الوطنية لمكافحة وباء كورونا وتعزيز جهوزية خدمات وزارة الصحة على ممارسات الوقاية والتشخيص والعلاج الطارئة لفيروس كورونا.

ووقع الاتفاقية في مقر وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله كل من وزير الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، ومدير عام مؤسسة التعاون يارا السالم، ومنيب رشيد المصري، مؤسس مؤسسة منيب وأنجلا المصري والرئيس الفخري لمؤسسة التعاون، ورئيس صندوق "وقفة عز" طلال ناصر الدين، بحضور ممثلين من وزارة الصحة الفلسطينية ومؤسسة التعاون.

وقالت الكيلة إن هذه الاتفاقية تأتي استكمالا لتدخلات وزارة الصحة الفلسطينية لمواجهة جائحة كورونا. موجهة شكرها للسيد منيب رشيد المصري لتبرعه السخي من خلال مؤسسة منيب وانجلا المصري، حيث سيتم توفير جزء من الأدوية والمستهلكات والمعدات الطبية اللازمة للوزارة من خلال هذه الاتفاقية، مؤكدة أن الاحتياجات ما زالت كبيرة، وأن الوزارة تعمل جاهدة لتوفير المزيد من احتياجاتها عبر المساعدات من مختلف الجهات. وأعربت الكيلة عن سعادتها بتوقيع اتفاقية جديدة مع التعاون مؤكدة أنها ليست الأولى،  حيث أن لمؤسسة التعاون تاريخاً في دعم قطاع الصحة الفلسطيني.

من جهتها رحبت السالم بتوقيع الاتفاقية وعمق الشراكة مع وزارة الصحة الفلسطينية، موضحة أن هذه الشراكة تأتي لتنسيق وتوحيد الجهود المشتركة ما بين القطاع الخاص والقطاع العام لمواجهة وباء كورونا. وأشارت الى أن التعاون أيضاً قامت بشراء بعض الاحتياجات الآنية الطارئة لمختبرات فحص كورونا في رام الله وبعض المستلزمات لقطاع غزة ومستلزمات الوقاية (PPE) لكوادر الطوارئ وسيارات الإسعاف التابعة للهلال الحمر الفلسطيني  في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وذكرت السالم في حديثها أن التعاون عملت على تحسين الخدمات الصحية في فلسطين، وبالتحديد الخدمات التخصصية مثل علاج السرطان وغسيل الكلى وجراحة قلب الاطفال ورعاية الخدج في المستشفيات والمراكز الصحية الوطنية والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة والتأهيل، عبر تطوير البنية التحتية وتزويدها بالأجهزة والمعدات بما يشمل تدريب الكوادر على استخدام هذه الاجهزة الحديثة. مشيرة إلى أنه  تم استثمار ما يزيد عن 10 ملايين دولار خلال الخمس سنوات الماضية.

من جانه اكد المصري أن هذا الدعم يأتي لمساندة القطاع الصحي لمواجهة وباء كورونا وقال: "إننا نواجه وضعاً صعباً للغاية يحتّم علينا جميعاً التكاتف والتراحم حيث لا يمكننا تخطي هذه الأزمة الا بتكاتف جميع الجهود". وأكد أنه تم تخصيص موازنة مستقلة عن برامجها التنموية لمساندة الجهود المبذولة لمكافحة وباء كورونا في فلسطين والأردن، وقد وصلت المساهمات لغاية هذه اللحظة لثلاثة ملايين دولار.

وبدوره أشار ناصر الدين، الى  أن هدفنا توحيد الجهود للمساهمة في مواجهة تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا في فلسطين وأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والصحية. ووجه شكره لمؤسسة التعاون على ما تبذله من جهود مميزة لخدمة المجتمع الفلسطيني، ولمؤسسة منيب وأنجلا المصري على دعمهم السخي، مشيداً بدور وزارة الصحة الفلسطينية في مواجهة وباء الكورونا.

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" التي أطلقتها "التعاون" نهاية شهر آذار الماضي استجابة للأوضاع المستجدة مع انتشار جائحة كورونا وضرورة التحرك العاجل لدعم جهوزية القطاع الصحي من وزارة الصحة وشبكة مستشفيات القدس والمؤسسات غير الحكومية التي تتصدى للوباء، بالإضافة الى توفير الاحتياجات الأساسية من أغذية ومواد صحية للأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، أو التي فقدت مصادر دخلها في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة. حيث تمكنت حتى اللحظة من تجنيد أموال بقيمة 3.9 مليون دولار.

توقيع اتفاقية رباعية لتعزيز جهوزية مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية

كما وقّعت "التعاون" وكل من مؤسسة منيب وأنجلا المصري وصندوق "وقفة عز" ومستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، اتفاقية رباعية بقيمة 170 ألف دولار بدعم من مؤسسة منيب وانجلا المصري، وذلك لتعزيز جهوزية مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية على ممارسات الوقاية والتشخيص والعلاج الطارئة لفيروس الكورونا.

ووقع الاتفاقية في مقر وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله كل من مدير عام مؤسسة التعاون يارا السالم، ومنيب رشيد المصري، والدكتور هيثم الحسن مدير عام مستشفى المقاصد الخيرية الاسلامية، وطلال ناصر الدين رئيس صندوق "وقفة عز" وبحضور ممثلين من مؤسسة التعاون.

وأشارت السالم الى أنه وبمنحة كريمة من مؤسسة منيب وأنجلا المصري، ستساهم التعاون عن طريق صندوق "وقفة عز" بتمويل مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، وأكدت أن التعاون قامت بتأسيس العديد من الأقسام التخصصية في مستشفى المقاصد وخاصة قسم رعاية الخدج وجراحة قلب الأطفال وغيرها من الأقسام.

وذكرت السالم أن هذا الدعم جزء من تدخل أكبر من قبل مؤسسة التعاون ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" لدعم شبكة مستشفيات القدس، وذلك لشراء أجهزة تنفس ومعدات ومستهلكات وقائية لمواجهة وباء كورونا.

ومن جهته وجه الدكتور هيثم الحسن مدير عام مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية شكره لمؤسسة منيب وانجلا المصري على هذه المنحة الكريمة، معرباً عن فخره بهذه الاتفاقية الرباعية التي تهدف إلى تعزيز قدرات وجهوزية مستشفى المقاصد والتي ستساهم بتوفير جزء من الأدوية والمستهلكات والمعدات الطبية اللازمة للعلاج في المستشفى.

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" التي أطلقتها "التعاون" نهاية شهر آذار الماضي استجابة للأوضاع المستجدة مع انتشار جائحة كورونا وضرورة التحرك العاجل لدعم جهوزية القطاع الصحي من وزارة الصحة وشبكة مستشفيات القدس والمؤسسات الغير حكومية التي تتصدى للوباء، بالإضافة الى توفير الاحتياجات الأساسية من أغذية ومواد صحية للأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، أو التي فقدت مصادر دخلها في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، حيث تمكنت حتى اللحظة من تجنيد أموال بقيمة 3.9 مليون دولار.

توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز جهوزية وصمود مستشفيات القدس

ووقّعت "التعاون" وشبكة مستشفيات القدس الشرقية مذكرة تفاهم لتعزيز جهوزية وصمود مستشفيات القدس في مواجهة الطوارئ من أخطار جائحة فيروس الكورونا في فلسطين.

ووقع الاتفاقية في مقر وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله كل من مدير عام مؤسسة التعاون يارا السالم،  وهيثم الحسن ممثلا عن شبكة مستشفيات القدس الشرقية، وبحضور وزيرة الصحة الفلسطينية وممثلين من مؤسسة التعاون.

وأشارت السالم الى أن التعاون ستساهم بتمويل شبكة مستشفيات القدس لتعزيز جهوزيتهم في مواجهة جائحة كورونا، وذلك لشراء أجهزة تنفس ومعدات ومستهلكات وقائية لمواجهة الوباء.

وذكرت السالم في حديثها أنه تم استثمار ما يزيد عن 10 ملايين دولار خلال الخمس سنوات الماضية في القطاع الصحي. حيث تم تطوير شبكة مستشفيات القدس لتصبح متخصصة في مجال الرعاية الصحية الثلاثية، إضافة إلى توسيع العيادات في المناطق المهمشة الى مراكز طبية مؤهلة، والمساهمة في الحث على توظيف الكوادر المتخصصة لتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمواطن الفلسطيني. وبالتحديد الخدمات التخصصية مثل علاج السرطان وغسيل الكلى وجراحة قلب الاطفال ورعاية الخدج في المستشفيات والمراكز الصحية الوطنية والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة والتأهيل، عبر تطوير البنية التحتية وتزويدها بالأجهزة والمعدات بما يشمل تدريب الكوادر على استخدام هذه الاجهزة الحديثة.

ومن جهته وجه الدكتور هيثم الحسن مدير عام مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية وممثل شبكة مستشفيات القدس الشرقية شكره للجهات الداعمة والمساندة للمستشفيات في القدس الشرقية معرباً عن فخره بهذه المذكرة التي تهدف إلى تعزيز قدرات وجهوزية وصمود مستشفيات القدس في مواجهة الطوارئ من أخطار جائحة فيروس كورونا في فلسطين، والتي ستساهم بتوفير جزء من الأدوية والمستهلكات والمعدات الطبية اللازمة للعلاج في المستشفى.

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" التي أطلقتها "التعاون" نهاية شهر آذار الماضي استجابة للأوضاع المستجدة مع انتشار جائحة كورونا وضرورة التحرك العاجل لدعم جهوزية القطاع الصحي من وزارة الصحة وشبكة مستشفيات القدس والمؤسسات غير الحكومية التي تتصدى للوباء، بالإضافة الى توفير الاحتياجات الأساسية من أغذية ومواد صحية للأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، أو التي فقدت مصادر دخلها في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة

توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز جهوزية وصمود بيوت المسنين والأيتام في مواجهة كورونا

ووقّعت مؤسسة "التعاون" وجمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية مذكرة تفاهم لتعزيز جهوزية وصمود بيوت المسنين والأيتام في مواجهة أخطار جائحة فيروس كورونا.

ووقعت مذكرة التفاهم في مقر مؤسسة التعاون في رام الله،  كل من مدير عام مؤسسة التعاون يارا السالم، ورئيس مجلس إدارة جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، وبحضور ممثلين من الجانبين.

وأشارت السيدة السالم الى أنه وبمنحة كريمة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة الى تبرعات كريمة من رجال أعمال فلسطينيين في الشتات، ستساهم التعاون بدعم 25 بيت للمسنين ودار للأيتام في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكدت أن "التعاون" تولي أهمية خاصة لفئات المسنين والأيتام، وذلك من خلال تنفيذها لبرنامج خاص بالأيتام، استهدف خلال السنوات الثلاث السابقة حوالي 3500 يتيم في قطاع غزة و1800 طفل يتيم في الضفة الغربية. كما تعمل التعاون أيضا على النهوض بمستوى الخدمات وزيادة القدرة الاستيعابية لبيوت المسنين وتمكينهم من العيش بكرامة وتقديم خدمات منوعة لهم في الضفة الغربية ومخيمات اللاجئين في لبنان.

وقدّمت السالم شكرها للمانحين على دعمهم المتواصل وحرصهم على تقديم الدعم والمعونة للفلسطينيين، مشيرة إلى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ودورهم البناء في تعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم. كما قدمت جزيل شكرها لكل الافراد الذين تبرعوا على سخائهم الدائم افي دعم المؤسسة وبرامجها. كما أشادت بدور الإغاثة الطبية الشريك الاستراتيجي لنا في الضفة الغربية وقطاع غزة لمساهماته الكبيرة في القطاع الصحي والتنمية المجتمعية.

ومن جهته أكد البرغوثي حرصهم على دعم وصمود بيوت المسنين والأيتام في مواجهة أخطار جائحة فيروس الكورونا، وأشاد بتكاتف جميع الجهود وما يتم بذله لدعم هذه الفئات. وذكر البرغوثي أن التعاون كانت مع الاغاثة الطبية منذ بداياتها عام 1984، وتسعى لتعميق التعاون الاستراتيجي بين الطرفين. 

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" التي أطلقتها "التعاون" نهاية شهر آذار الماضي استجابة للأوضاع المستجدة مع انتشار جائحة كورونا، وضرورة التحرك العاجل لدعم جهوزية القطاع الصحي من وزارة الصحة وشبكة مستشفيات القدس والمؤسسات غير الحكومية التي تتصدى للوباء، بالإضافة الى توفير الاحتياجات الأساسية من أغذية ومواد صحية للأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، أو التي فقدت مصادر دخلها، إضافة إلى دعم المؤسسات الأهلية التي تقدم الخدمات والرعاية والسكن الداخلي للمسنين والأيتام في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة.

لا تتوفر نتائج حالياً