خبر : الاحتلال يواصل انتهاكاته: إصابات وهدم وإخطارات بوقف البناء واقتلاع عشرات أشجار الزيتون

الثلاثاء 26 يناير 2021 01:11 م بتوقيت القدس المحتلة

الاحتلال يواصل انتهاكاته: إصابات وهدم وإخطارات بوقف البناء واقتلاع عشرات أشجار الزيتون
دائرة شؤون اللاجئين -26/1/2021- واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على أبناء شعبنا في مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية.

وأسفرت هذه الاعتداءات عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، واعتقال آخرين، وهدم منازل ومنشآت، وأخطرت أخرى بوقف البناء، فيما اقتلع مستوطنون عشرات أشجار الزيتون في الخليل، واعتدوا على رعاة الأغنام في بيت لحم.

وفي تفاصيل الانتهاكات، هدمت جرافة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، التوسيعات والبوابات والتحسينات التي أضيفت لموقع خان اللبن الشرقية جنوب نابلس بهدف حمايته، وأتلفت الأسلاك المحاذية.

وقال رئيس مجلس قروي اللبن يعقوب عويس لـ"وفــا"، إن قوات الاحتلال حاصرت منطقة الخان، وبدأت جرافة تابعة لها بهدم البوابات والنوافذ والتوسيعات للمرة الثانية على التوالي بعد أن تم إصلاحها، وأتلفت الأسلاك الشائكة حول المنطقة.

وخان اللبن الشرقية موقع أثري بني في العهد العثماني ويحتوي على نبع ماء، ويتعرض منذ سنوات لاعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين بهدف الاستيلاء عليه، كونه يقع في المنطقة الواصلة بين مستوطنتي "عيلي" و"معاليه ليبونة".

كما هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مزرعة لتربية الخيول في بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال، هدمت مزرعة لتربية الخيول، بمساحة تزيد على 200 متر مربع، في منطقة مرج العناتي، تعود ملكيتها لعائلة النتشة.

يذكر أن سلطات الاحتلال، كانت قد أخطرت بهدم عدد من المنشآت في المنطقة المذكورة، نهاية العام الماضي.

كما أخطر الاحتلال بهدم عمارة سكنية ومنزلين، في بلدة عصيرة الشمالية مكونة من سبعة طوابق، شمال محافظة نابلس.

وأفاد رئيس البلدية حازم ياسين، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الواقعة عند مدخل البلدة، وسلّمت إخطارا بهدم عمارة سكنية مكونة من سبعة طوابق، تعود للمواطن محمد شوالي، إضافة إلى هدم منزلين يعودان للمواطنين نبيل وبدر حمادنة.

وأكد ياسين أن العمارة السكنية والمنزلين يقعان ضمن المخطط الهيكلي للبلدة، ويملكان ترخيصا من البلدية، مشيرا إلى أن 12 عائلة سيتم تشريدها في حال نفذ الاحتلال قرار الهدم، إلى جانب الخسائر المادية الفادحة، حيث يوجد في الطابق الأول من العمارة خمسة محال تجارية.

وسلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارات بوقف البناء في عدة منشآت بخربة الميتة بالأغوار الشمالية.

وقال رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة، إن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة، وسلمت 20 إخطارا بوقف البناء في منشآت لعدد من العائلات.

من جهته، قال مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات، إن عدد الخيم و"البركسات" والحظائر التي شملتها الإخطارات يتجاوز الـ 180.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الخربة أمس، وأخطرت المواطن خالد علي سلامة الفقير بوقف البناء في منشأة يملكها، إضافة لتصوير كافة مساكن المواطنين فيها.

وفي خربة يرزا، أخطرت سلطات الاحتلال كرفانين سكنيين بالهدم خلال 96 ساعة، يعودان للمواطنين رامي نعيم حافظ مساعيد، وحافظ نعيم حافظ مساعيد.

وفي بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء في قرية الولجة شمال غرب المحافظة، وأصابت عددا من الشبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق، خلال المواجهات التي أعقبت عملية الهدم.

وأفاد رئيس مجلس قروي الولجة خضر الأعرج لمراسلنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة خلة السمك شمال غرب القرية، وهدمت منزلا مكونا من طابقين قيد الإنشاء، تعود ملكيته للمواطن محمد عبد اللطيف جيوسي.

وأضاف، أن عددا من الشبان أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق، خلال المواجهات التي أعقبت عملية الهدم، واعتقال الفتى نبيل علي.

كما داهمت قوات الاحتلال قرية كردلة في الأغوار الشمالية، واحتجزت معدات لتأهيل وشق طرق خلال عملها في القرية.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن قوات الاحتلال داهمت القرية، واحتجزت جرافة ومركبة خلال عملهما في تأهيل طرق زراعية.

يذكر أن قوات الاحتلال تستولي على المعدات والجرافات بشكل شبه يومي، وتمنع العمل في شق الطرق الزراعية في مختلف مناطق الأغوار، وتفرض غرامات مالية كبيرة على أصحابها مقابل استردادها.

وفي الخليل، أقدم المستوطنون على اقتلاع عشرات أشتال الزيتون، في منطقة البقعة شرق المحافظة، بحماية جيش الاحتلال.

وأفاد المواطن عارف جابر، بأن مستوطني "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل، اقتحموا أرضه وأراضي مواطنين آخرين، وتزيد مساحتها على 25 دونما، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، واقتلعوا عشرات أشتال الزيتون.

وناشد جابر المؤسسات الدولية والحقوقية، بالوقوف إلى جانب المواطنين في المنطقة، لتعزيز صمودهم بأراضيهم، حيث يتعرضون للتهديد بشكل مستمر من الاحتلال ومستوطنيه، مشددا على أهمية دعم المنطقة بالخدمات الحياتية من قبل الجهات المختصة.

وتعد أراضي البقعة "سلة الخليل الغذائية"، وتشهد اعتداءات شبه يومية، من قبل الاحتلال والمستوطنين من تجريف للأراضي الزراعية، وهدم لبرك المياه التي يعتمد عليها المزارعون في ري محاصيلهم ومزروعاتهم، بهدف ترحيلهم قسرا لصالح الاستيطان.

وفي خربة زنوتا شرق بلدة الظاهرية جنوب الخليل، اخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بهدم مجلس قروي الخربة وبهدم عيادتها الصحية وإزالة 12 خيمة سكنية.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت قرية زنوتا قرب مستوطنة 'شمعة' المقامة على أراضي المواطنين، جنوب الخليل، واخطرت بهدم مجلسها القروي وعيادتها الصحية واخطرت 12 مواطنا من عائلات البطاط، وسمامرة، والطل، بإزالة خيامهم ومساكنهم التي يقطنونها برفقة عائلاتهم.

وكانت قوات الاحتلال قد اخطرت قبل 40 يوما، 12 مواطنا من عائلات البطاط، وسمامرة، والطل وخضيرات، والجبارين، بإزالة خيمهم التي يقطنونها برفقة عائلاتهم. ويسكن خربة زنوتا، قرابة 150 شخصًا ينتمون إلى 27 عائلة.

ومنعت قوات الاحتلال، لجنة إعمار الخليل من استكمال أعمال الترميم والصيانة في الحرم الإبراهيمي الشريف.

وقال مدير الحرم الابراهيمي، رئيس سدنته الشيخ حفظي أبو سنينة، إن قوات الاحتلال منعت موظفي لجنة الإعمار من استكمال أعمال الترميم بالحرم، والتي تشمل "أعمال صيانة وترميم على سطحه، وطلاء الجدران، وتنظيف الحجر بالشيد، والنقوش الإسلامية التاريخية" وغيرها من الأعمال الفنية.

واشار الى أن العمل داخل الحرم الابراهيمي من صلاحيات وزارة الاوقاف والشؤون الدينية، بالتنسيق مع لجنة الإعمار، وأن هذا الإجراء يأتي في إطار محاولات الاحتلال ومستوطنيه فرض الاستيلاء وإحكام هيمنتهم على الحرم الشريف.

وكانت قوات الاحتلال، قد منعت يومي الأحد والخميس الماضيين، موظفي لجنة الإعمار من دخول الحرم، واستكمال أعمال الترميم داخله.

وكانت قوات الاحتلال منعت العاملين من استكمال أعمال ترميم الرخام والدعامات الداخلية في مصلى قبة الصخرة في حرم المسجد الأقصى المبارك، وهددتهم بالإبعاد وبالاعتقال في حال الاستمرار بالعمل.

كما منعت أمس الأول لجنة الأعمار في المسجد الأقصى، من تنفيذ أعمال صيانة وترميم في المصلى المرواني.

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال شابين جنوب قلقيلية، وأخطرت بوقف البناء في ثلاثة منازل بقرية النبي إلياس شرقا.

وقال مدير نادي الأسير في قلقيلية لافي نصورة، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أنيس معزوز يونس (20 عاما)، ومحمود علي اعمر (18 عاما)، بعد تفتيش منزليهما في قرية سنيريا جنوبا.

بدوره، أفاد مسؤول ملف الاستيطان في قلقيلية محمد أبو الشيخ، بأن قوات الاحتلال سلّمت 3 مواطنين إخطارات بوقف البناء في منازلهم، قيد الإنشاء والتشطيب، كما سلّمت إخطارا بهدم "بسطة خضار" في قرية النبي إلياس شرقا.

وفي بيت لحم، اعتدى مستوطنون، على رعاة أغنام في قرية كيسان شرق المحافظة، وهاجموهم بالكلاب المفترسة.

وأفاد نائب رئيس مجلس قروي كيسان أحمد غزال، بأن مستوطني "ايبي هناحل"، اعتدوا على عدد من رعاة الأغنام من قرية كيسان، برشقهم بالحجارة، ما أدى الى إصابة المواطن خلف عبيات بحجر، ومهاجمتهم بالكلاب، والتي نهشت عددا من رؤوس الأغنام.

وأشار غزال إلى أن اعتداءات المستوطنين على رعاة الأغنام في كيسان تصاعدت في الآونة الأخيرة، إضافة إلى الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي، وهدم لعدد من "البركسات".

وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين من محافظة الخليل هما: محمد مصطفى الجمل من مدينة الخليل، والأسير السابق سليم يوسف الرجوب على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس، وهو من بلدة دورا جنوب الخليل.

وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المنطقة الجنوبية لبلدة صانور، وموقع "ترسلة" جنوبا ، وسط اندلاع مواجهات .

وذكر أمين سر فتح في بلدة جبع رازي غنام، أن مواجهات اندلعت قرب "ترسلة"، أطلق خلالها جيش الاحتلال قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، تجاه المواطنين دون أن يبلغ عن وقوع إصابات .

وفي سياق متصل، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات: صانور، ومسلية، والجديدة، وميثلون جنوب جنين.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل قرية عراق بورين جنوب نابلس بالسواتر الترابية، وسط اندلاع مواجهات.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن قوات الاحتلال اقتحمت عراق بورين ترافقها جرافة عسكرية، وسط إطلاق للرصاص، والغاز المسيل للدموع، حيث اندلعت على إثرها مواجهات في المنطقة، مشيرا إلى أن الاحتلال أغلق مدخل القرية بالسواتر الترابية.

وعلى صعيد الانتهاكات بحق الأسرى، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عزلت الأسيرة المقدسية نوال فتيحة داخل زنازين "الدامون" بظروف صعبة.

وقالت الهيئة إن سجاني "الدامون"، اقتحموا غرفة الأسيرة فتيحة، وقاموا بسحبها، وقيدوها بالأصفاد ونقلوها إلى الزنازين، وبعدها أغلقوا القسم جميعه لساعات طويلة واستولوا على بلاطات الطبخ، مضيفة أن الأسيرات أرجعن وجبة الإفطار، احتجاجا على الإجراءات العقابية بحقهن.

وأشارت إلى أن الأسيرة فتيحة تقبع حاليا داخل زنازين العزل الانفرادي، برفقة الأسيرة فدوى حمادة، والتي مر على عزلها أكثر من شهرين، حيث تقبع كلتاهما داخل زنزانة ضيقة عتمة رائحتها كريهة، لا تصلح للحياة الآدمية، وفيها كاميرات مراقبة على مدار الساعة، تحرمهما أي نوع من الخصوصية، إضافة إلى سوء الطعام المقدم لهما كماً ونوعا.

يشار إلى أن الأسيرة فتيحة (19 عاما)، من بلدة سلوان في القدس المحتلة، اعتقلت في 21 شباط/ فبراير من العام الماضي، ولا زالت موقوفة حتى الآن.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين، مواطنة من قرية الولجة غرب محافظة بيت لحم.

وقال الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنة شيرين الأعرج (49 عاما) من أمام محكمة "الصلح" بالقدس المحتلة، حيث كانت استدعتها بعد عودتها إلى أرض الوطن عقب منع دخولها لمدة خمس سنوات.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مسنا وفتاة من قرية "خشم الدرج" ببلدة يطا جنوب محافظة الخليل.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت المسن محمد داود الهذالين وفتاة من قرية خشم الدرج شرق يطا، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.

كما سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر محمود علي عيسى (30 عاما) من بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، بلاغا لمراجعة مخابراتها.

وقال الناشط أحمد صلاح لمراسلنا، إن قوات الاحتلال أوقفت الشاب عيسى أثناء عودته من أرضه، وسلمته بلاغا لمراجعة مخابراتها في مستوطنة "غوش عتصيون" المقامة على أراضي المواطنين جنوب المحافظة.

والأسير عيسى تحرر من الأسر قبل نحو أسبوع بعد أن قضى عامين ونصف في سجون الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين، مواطناً على حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة أثناء مرافقته لابنته المريضة.

وقال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة إن قوات الاحتلال اعتقلت  المواطن ولاء محمد مصطفى الرفاعي، أثناء مرافقته ابنته المريضة عبر حاجز بيت حانون متوجهاً إلى إحدى المستشفيات في المحافظات الشمالية.

وحسب فروانة فإن اعتقال الرفاعي يعتبر حالة الاعتقال الأولى على معبر بيت حانون منذ مطلع العام الجاري، فيما تم اعتقال (10) مواطنين من قطاع غزة عبر المعبر المذكور خلال العام الماضي، كما أجبرت سلطات الاحتلال الكثير من المواطنين ممن تنقلوا عبر الحاجز إلى الانتظار طويلا والاحتجاز لساعات أو الاستجواب والضغط عليهم ومحاولة ابتزازهم قبل السماح لهم بالمرور.

واعتبر فروانة أن استمرار اعتقال المواطنين الغزيين عبر حاجز بيت حانون يؤكد أن سلطات الاحتلال ماضية في نهجها بجعل الحاجز "مصيدة" لاعتقال المواطنين ومكاناً للضغط عليهم ومحاولة ابتزازهم دون مراعاة لاحتياجاتهم الإنسانية.

لا تتوفر نتائج حالياً