كما حيا الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم الاثنين، صمود اهلنا في القدس وهبتهم البطولية لنصرة المسجد الأقصى واستبسالهم في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية.
كما طالب الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا الاتحاد الأوروبي بالوقوف الى جانب الحق ونصرة المظلومين، والضغط على دولة الاحتلال الاسرائيلي للرضوخ لقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة والتي لم تلتزم باي قرار من هذه القرارات وضربت بها عرض الحائط.
وجاء في بيان الاتحاد: "وبما ان الاتحاد الاوروبي ما زال داعما لحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 وان القدس الشرقية هي جزئ لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وداعما اساسيا لعقد الانتخابات الفلسطينية، نتمنى عليه ممارسة علاقاته مع دولة الاحتلال والضغط عليها لعدم عرقلة العملية الانتخابية في القدس الشرقية والكف عن اعتقال المرشحين للانتخابات الفلسطينية وقمع حرية التحرك وعمل الدعاية الانتخابية في القدس الشرقية كونها جزئ لا يتجزأ من الاراضي المحتلة عام 1967 وما ينطبق على الضفة الغربية وقطاع غزة ينطبق ايضا على القدس الشرقية العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".
وطالب البيان الاتحاد الاوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية حسب قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة بإشراف الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية، ووقف انتهاك الحريات وسياسة التطهير العرقي التي تتبعها في القدس ومع اهلنا داخل الخط الاخضر.
وأكد الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا ان تناقضنا الاساسي مع الاحتلال الاسرائيلي وما دون ذلك هي امور ثانوية تحل داخليا.
وطالب الاتحاد جميع فصائل العمل الوطني والاسلامي العاملة على الساحة الفلسطينية برص الصفوف والعودة الى الحوار ووقف التراشق الاعلامي وتسخير كل الامكانيات المتاحة للاشتباك مع العدو الإسرائيلي.
كما حيا الاتحاد وقوف اهلنا في الشتات الى جانب اهلنا في القدس ودعمهم في معركتهم في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
