خبر : قناصل دول الاتحاد الأوروبي يتفقدون "حمصة الفوقا" ومنطقة "راس التين" وقوات الاحتلال تعيق وصولهم

الثلاثاء 20 يوليو 2021 01:45 ص بتوقيت القدس المحتلة

قناصل دول الاتحاد الأوروبي يتفقدون
دائرة شؤون اللاجئين -19/7/2021-  تفقد ممثلو وسفراء وقناصل دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، المواطنين في خربة "حمصة الفوقا" بالأغوار الشمالية، والتي تعرضت للهدم الكامل منذ نهاية العام الماضي حتى اليوم ثماني مرات. 

كما زار الدبلوماسيون الأوروبيون منطقة "راس التين" في قرية كفر مالك، شرق رام الله، والتي أقام الاحتلال عليها بؤرة استيطانية، وتشكل مصدرا دائما للتوتر والمواجهات بين مواطني القرى المحيطة مع قوات الاحتلال والمستوطنين.

وضم الوفد قناصل وممثلين عن دول ايرلندا، وبلجيكيا، وسويسرا، وايطاليا، وبريطانيا، والدنمارك، والمانيا، والسويد، واسبانيا، وفرنسا. 

واستمع الوفد للسكان، واطلعوا على أحوالهم خصوصا بعد عمليات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال بحق ممتلكاتهم والتي كان آخرها الشهر الحالي. 

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، هذه ليست الزيارة الأولى لهذا التجمع، وما نشاهده هنا يدعو إلى الاحباط، مشيرا إلى أن ما تقوم به إسرائيل هو عملية تهجير للسكان، وهذا منافٍ للقوانين الدولية. 

وتابع أن إسرائيل لا تلتزم بالمعاهدات الدولية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي وقعت اسرائيل عليها، مؤكدا أن كل هذه الممارسات تأتي ضمن سياسية اسرائيل الاستيطانية. 

وأكد أن الاتحاد الأوروبي يرفض هذه السياسية الإسرائيلية، وأنه (الاتحاد الأوروبي) سيعمل مع كل الأطراف من أجل إنهاء سياسة الهدم في الأراضي الفلسطينية. 

بدوره قال محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي: "قدوم الوفد الأوروبي إلى حمصة هو تجسيد بقدوم العالم الحر ليشاهد ماذا يفعل الاحتلال في حمصة الفوقا. 

وأضاف أننا حريصون على توفير أبسط مقومات الحياة ليستمر السكان في صمودهم في حمصة. 

وتابع أن الاحتلال منذ احتلاله لباقي فلسطيني التاريخية عام 1967 بدأ بتدمير مقومات الشعب الفلسطيني ومقدساته، من أجل إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين وإحلال المستوطنين بدلا منهم. 

وفي السياق ذاته، قال حربي أبو كباش في كلمة أهالي حمصة، إن أهالي التجمع السكاني يعانون من ويلات الاحتلال منذ النكسة، مؤكدا أن هؤلاء هم سكان أصليون ولم يأتوا على ظهور الدبابات. 

وأضاف أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الجرائم إلى تفريغ الأغوار الفلسطينية من سكانها الأصليين، ليفتح الطريق أمام المستوطنين في مزيد من الاستيلاء على الأراضي. 

لا تتوفر نتائج حالياً