خبر : مؤسسة ميرسي الأمريكية تدعم عائلات لاجئي فلسطين في غزة بمعونة غذائية طارئة

الخميس 29 يوليو 2021 11:38 م بتوقيت القدس المحتلة

مؤسسة ميرسي الأمريكية تدعم عائلات لاجئي فلسطين في غزة بمعونة غذائية طارئة
دائرة شؤون اللاجئين -29/7/2021- سيحصل أكثر من خمسة آلاف لاجئ من فلسطين في غزة على إمدادات غذائية هم بأمس الحاجة إليها وذلك بفضل التبرع السخي من منظمة ميرسي الأمريكية للمساعدة والتنمية. وسيدعم هذا التمويل برنامج المعونات الغذائية الطارئة الذي تديره وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) والذي يقدم طرودا غذائية لأكثر من مليون لاجئ من فلسطين على أساس ربع سنوي.

ويأتي هذا التبرع في الوقت الذي يكافح فيه الآلاف من لاجئي فلسطين في سبيل إعادة بناء حياتهم بعد 11 يوما من الغارات الجوية العنيفة التي أدت إلى مقتل 256 فلسطينيا (من ضمنهم 66 طفلا) ونزوح أكثر من 1400 عائلة نزوحا مؤقتا. وقد حدثت الأزمة في وقت كان فيه اللاجئون في ذلك الجيب الساحلي الذي تبلغ مساحته 365 كيلومترا مربعا يعانون بالفعل من التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 إلى جانب أربعة عشر عاما من الحصار.

وقال السيد عمر القاضي الرئيس التنفيذي لمنظمة ميرسي الأمريكية بأن "المنظمة ممتنة للأونروا، شريكنا الموثوق به منذ فترة طويلة، لتنفيذ هذا التبرع بالمعونات الغذائية الطارئة للأسر المعرضة للمخاطر في غزة. نتمنى أن تجلب هذه الهدية من المانحين لنا الراحة للعائلات التي كانت تعيش بالفعل في وضع لا يمكن تحمله حتى قبل هذه الأزمة الأخيرة".

وكانت الأونروا قد أطلقت في الخامس عشر من أيار نداء عاجلا بقيمة 38 مليون دولار لدعم اللاجئين المتضررين جراء تصاعد العنف الذي بدأ في نيسان في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. فيما يهدف نداء التعافي المحدث، والذي تم إطلاقه في أواخر حزيران، إلى الحصول على 164 مليون دولار إضافية لتمويل المساعدات الإنسانية وإصلاحات الملاجئ الطارئة وتداخلات الصحة النفسية للمتضررين في القطاع المحاصر.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن "تأثير هذا الصراع على لاجئي فلسطين والصدمات التي يخلفها عليهم مذهل"، مضيفا بالقول: "إن قدرة الأونروا على المساهمة في الإحساس بطعم الحياة الطبيعية في حياة لاجئي فلسطين، من خلال استمرار المعونة الغذائية على سبيل المثال، ممكنة بفضل هذا النوع من الشراكات".

وتسعى منظمة ميرسي الأمريكية، وهي شريك طويل الأمد للوكالة، إلى تخفيف المعاناة الإنسانية من خلال دعم المشاريع التي تركز بشكل أساسي على الصحة والتغذية والتمكين الاقتصادي والتعليمي.

لا تتوفر نتائج حالياً