شؤون اللاجئين بالمنظمة ووزارة التربية تكرمان الطلبة الفائزين بمسابقة أدبية وطنية حول النكبة

بالصور : د. أبو هولي: الرئيس وضع خارطة الطريق للتحرك الفلسطيني لمواجهة سياسات الاحتلال العنصرية ومحاولاته لتقويض حل الدولتين

الثلاثاء 02 نوفمبر 2021 10:57 م بتوقيت القدس المحتلة

000
0000
001
0
01(2)
02 (2)
1
02
2
4
5
6
8
7
IMG-20211102-WA0004
IMG-20211102-WA0008
IMG-20211102-WA0010
IMG-20211102-WA0012
IMG-20211102-WA0015
IMG-20211102-WA0014
IMG-20211102-WA0016
IMG-20211102-WA0017
IMG-20211102-WA0022
IMG-20211102-WA0020
IMG-20211102-WA0025
IMG-20211102-WA0031
IMG-20211102-WA0028
IMG-20211102-WA0036
IMG-20211102-WA0608
IMG-20211102-WA0610
التاريخ:2/11/2021
 
- دائرة شؤون اللاجئين عمدت على التشبيك مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والوطنية والأهلية لتعزيز الرواية الفلسطينية والحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية .
- عورتاني: لن نقبل أن نزوّر تاريخنا بأيدينا
 
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد ابو هولي أن الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة خطير جداً، ولم يعد قابلاَ للاحتمال أو الانتظار في ظل انسداد الأفق السياسي وتصاعد الاستيطان الاسرائيلي .
واوضح د. ابو هولي في كلمة القاها في حفل نظمته اليوم دائرة شؤون اللاجئين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتكريم الفائزين في المسابقة الأدبية لطلبة المدارس في فلسطين بعنوان: "النكبة كما يراها طلبة فلسطين" والتي تزامنت مع الذكري (104) لصدور وعد بلفور ان الحكومة الاسرائيلية لا تريد استئناف المفاوضات ولا تريد حل الدولتين، ولا تريد لقاء الرئيس محمود عباس، ولم تحترم تعهداتها و لم تقدم اي موقف تفاوضي ايجابي بل ماضية في سياستها التدميرية لحل الدولتين من خلال سلسلة من المشاريع الاستيطانية، التي تأخذ أشكالا متعددة في مدينة القدس وغيرها من محافظات الضفة الغربية.
واقيم الحفل في قصر القصبة وسط مدينة رام الله بمشاركة وحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد أبو هولي ووزير التربية والتعليم د. مروان عورتاني، وعضو اللجنة التنفيذية المركزية عزام الأحمد وأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة صالح رأفت ود. واصل أبو يوسف وبسام الصالحي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة ، والشخصيات الوطنية والرسمية والاعتبارية والأسرة التربوية، وممثلي القوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني وذوي المتفوقين.
واشار الى ان حكومة الاحتلال تواصل جرائمها ومخططاتها الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولاتها في تقويض فكرة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والتنصل من قرارات الشرعية الدولية ، في إطار الحرب الشاملة التي تشنها ضد شعبنا الفلسطيني من قتل وحصار واعتقال ونهب للأرض والاستيطان .
واضاف ان حكومة الاحتلال بزعامة بينيت - لابيد لا تحمل في جعبتها برنامج سياسي يدفع نحو حل الدولتين وما تملكه سوى برنامج ذلت صبغة عدوانية وعنصرية لتعزيز الاستيطان وتهويد القدس وتقويض حل الدولتين وانهاد الوجود الفلسطيني من رضه .
وأكد بان خارطة الطريق للتحرك الفلسطيني وضعها الرئيس أبو مازن في خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها (76) تبدأ بإعطاء مهلة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية على حدود 1967 خلال عام واحد، ومن ثم العمل على ترسيم الحدود بعقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف، وإمّا التوجه إلى محكمة العدل الدولية والعودة الى قرار التقسيم رقم 181 .
وأشار الى ان الموقف الفلسطيني المبدئي يستند على التمسك بحق الشعب الفلسطيني المشروع في العودة الى دياره التي هجره منها عام 1948، واقامة الدولة المستقلة كامل السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
وتابع قائلاً: "نحن لا نطالب إلا بحقوقنا المشروعة، ونقول لكل الاطراف الدولية بأن هذا الاحتلال الإسرائيلي لابد أن يزول، ونحن باقون هنا على ارضنا رغم كل الظروف والضغوط، ولن تستطيع أي قوة على الأرض أن تنهي وجودنا وطمس تاريخنا وتدمير مستقبل أجيالنا القادمة"
وأكد د. ابو هولي على حرص الرئيس على الوحدة الوطنية والسعي الى تعزيزها وترسيخها من خلال الشراكة الكاملة للكل الوطني لمواجهة المرحلة القادمة .
ودعا كل القوى والفصائل الفلسطينية العمل على انجاح عقد المجلس المركزي المزمع في نهاية العام الجاري او مطلع العام القادم لإعادة تقييم ومراجعة جدية وشاملة لمجمل الأوضاع الفلسطينية ومراجعة القرارات المتعلقة بإنهاء العلاقات التعاقدية مع الاحتلال بكافة مستوياتها سياسياً واقتصادياً وامنياً ولبلورة خطاب سياسي واحد في مواجهة التحديات والتنكر الاسرائيلي لحقوق شعبنا المشروعة وبخاصة في ظل عدم قدرة المجتمع الدولي برمته على لجم حكومة اليمين الإسرائيلي التي تمارس إرهاب الدولة المنظم ومع غياب الموقف الأمريكي.
ونقل د. ابو هولي في كلمته تحيات الرئيس ابو مازن، وتهانيه لكل الفائزين في المسابقة الأدبية لطلبة المدارس في فلسطين بعنوان: "النكبة كما يراها طلبة فلسطين"
وأوضح ان المسابقة الأدبية تأتي في اطار السياسة التي خطّتها دائرة شؤون اللاجئين للحفاظ على الهوية الفلسطينية وتعزيز الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية القائمة على تزييف التاريخ وسرقنا حضارتنا وتراثنا ولرفع الوعي الوطني وتعميق المعرفة لدى طلبتنا بتاريخهم وحقوقهم الوطنية ضمن استراتيجية منظمة التحرير الفلسطينية وخطة الحكومة باعتبار العام 2021 عاما لتعزيز الرواية عن فلسطين والقدس.
واضاف أن دائرة شؤون اللاجئين عمدت على التشبيك مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والوطنية والأهلية لتعزيز الرواية الفلسطينية والحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي في اطار خطة ممنهجة لطمسها ومحو الوجود الفلسطيني.
وقال ان الأجيال الفلسطينية باتت اليوم راسخة في الأرض كرسوخ الجبال لا يمحوها الزمن ولا تزيلها عاصفة، فهي الجدار المنيع للحفاظ على الهوية الفلسطينية وهي القلعة الصلبة التي ستتحطم عليها كل المؤامرات التي تهدف الى اسقاط الرواية الفلسطينية، وسيبقى المنهاج الفلسطيني فلسطينياً وطنياً ولن نقبل المساس به مهما كانت الضغوط .
ودعا كل المؤرخين والباحثين والكتّاب أن يسهموا بشكل متواصل في جمع وتوثيق الرواية الفلسطينية ونشرها .
وشكر د. ابو هولي وزارة التربية والتعليم على ما قدموه من جهد وإمكانات ومتابعة مع فريق دائرة شؤون اللاجئين لإنجاح المسابقة وتحقيق أهدافها .
وفي هذا السياق، أكد عورتاني أهمية هذه المسابقات التي تثري مواهب الطلبة وتعزز لديهم القيم والمعارف الوطنية، مشيداً بالشراكة مع دائرة شؤون اللاجئين من خلال هذه المسابقة وغيرها، مشدداً على سيادية المناهج؛ كونها مرتبطة بالرواية والهوية قائلاً: "لن نقبل أن نزور تاريخنا بأيدينا". وأشاد بما يجسده طلبة المدارس من نشاطات مرتبطة بالبعد الوطني بكل تجلياته، ما يؤكد أن الاستثمار هو الطريق الأمثل بهذا الخصوص.
وفي ختام الحفل، تم تكريم المشاركين من الطلبة والمؤسسات وتوزيع الجوائز على الطلبة العشرة الفائزين، حيث حصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى على أجهزة حواسيب محمولة، وحصل أصحاب المراكز الباقية على أجهزة لوحية، كما تضمن الحفل عديد الفعاليات والفقرات الوطنية، من أبرزها كورال مديرية تربية قلقيلية، وقصيدة "باقون" ألقتها الطالبة آمنة باسم من مدرسة كفر قدوم بمديرية قلقيلية، والدبكة الشعبية من مدرسة بنات رام الله الثانوية، وسط إعجاب الحضور بالأداء الرائع والمميز للطلبة.

لا تتوفر نتائج حالياً