خبر : الأونروا تشعر بالقلق البالغ جراء مقتل طفل لاجئ من فلسطين بنيران إسرائيلية حية

الجمعة 19 نوفمبر 2021 10:19 م بتوقيت القدس المحتلة

الأونروا تشعر بالقلق البالغ جراء مقتل طفل لاجئ من فلسطين بنيران إسرائيلية حية
دائرة شؤون اللاجئين -19/11/2021- تعرب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) عن قلقها العميق جراء مقتل طفل آخر من لاجئي فلسطين بنيران إسرائيلية. وفقا للتقارير الأولية، أصيب محمد دعدس، وهو لاجئ من فلسطين يبلغ من العمر 15 عاما من مخيم عسكر للاجئين، بجروح قاتلة برصاص قوات الأمن الإسرائيلية في البطن، وذلك في في الخامس تشرين الثاني 2021. وكانت الاحتجاجات مستمرة في قرية دير الحطب المجاورة مقابل مستوطنة إيلون موريه الإسرائيلية غير الشرعية المقامة على أراض تم انتزاعها من القرى الفلسطينية المجاورة.

يضاف مقتل محمد إلى العدد المتزايد باستمرار للفلسطينيين، بمن فيهم القصر، الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية. فمنذ أكثر من شهرين بقليل، تعرض صبي يبلغ من العمر 15 عاما للقتل على يد جندي إسرائيلي في مخيم بلاطة. في عام 2021 قتلت قوى الأمن الإسرائيلية 69 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، من بينهم 27 لاجئا إلى جانب 16 طفلا، بالذخيرة الحية. فيما أصيب نحو 1,134 فلسطينيا بالرصاص الحي منذ بداية العام.

وتدعو الأونروا قوى الأمن الإسرائيلية إلى الكف عن استخدام الذخيرة الحية ضد المدنيين العزل الذين لا يشكلون خطرا مباشرا على الحياة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في استخدامهم القوة للأسلحة غير الفتاكة. يجب وقف استخدام القوة المفرطة والذخيرة الحية التي تستهدف الأطفال. إن جميع الأطفال لهم الحق في الحياة ويجب حمايتهم.

كما تدعو الأونروا إسرائيل إلى التحقيق في هذه الوفيات ومحاسبة من يخالف المعايير الدولية. بدون تحقيقات مستفيضة وشفافة، لا تزال هناك أسباب للقلق بشأن استمرار الإفلات من العقاب على الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي. وبصفتها القوة المحتلة، فإن القوات العسكرية الإسرائيلية ملزمة بحماية الأرواح وضمان كرامة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت سيطرتها.

لا تتوفر نتائج حالياً