خلال كلمته في اجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة الغوث الدولية

د. ابو هولي: يطالب المجتمع الدولي والمانحين بإنقاذ الأونروا

الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 09:45 م بتوقيت القدس المحتلة

4.1
4.2
4.4
رحب باستراتيجية الأونروا للأعوام 2023 – 2028 نحو الرقمنة والتحديث ومواكبة العصر
 
دائرة شؤون اللاجئين - 30/11/2021 - طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد أبو هولي المجتمع الدولي وكبار الدول المانحة والممولة بإنقاذ الأونروا، والإسراع في الوفاء بالتزاماتها المالية لسد العجز المالي التي تعاني منه الأونروا الذي يقدر بـ 60 مليون دولار لحماية مؤسساتها من الانهيار، وبرامجها الخدماتية من التوقف وتمكينها من صرف رواتب موظفيها ولضمان استمرارية عملها لحين إيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا لما ورد في القرار 194.

 

وعبر د. ابو هولي مساء اليوم خلال كلمته باجتماعات اللجنة الاستشارية المنعقدة في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة ما يقارب 30 دولة أعضاء دائمين في اللجنة الاستشارية وممثلين عن الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين والدول المانحة لـ (أونروا) والمجموعة الأوربية، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي عن دعم منظمة التحرير الفلسطينية لاستراتيجية الأونروا الجديدة نحو الرقمنة ومواكبة العصر وتطوير خدماتها الأساسية وشمولها لفئة الشباب، وذوي الاحتجاجات الخاصة وحماية الأطفال .
ورحب د. ابو هولي توجه الأونروا الى تعزيز شراكاتها مع المنظمات الدولية والأهلية والدول المضيفة شريطة ان لا تؤثر هذه الشراكات على تفويضها الممنوح بالقرار 302.
وطالب الاونروا بان تتضمن استراتيجيتها للأعوام 2023 – 2028 ميزانية مفتوحة (مرنة) قابلة للزيادة وفق مؤشرات غلاء المعيشة للدول المضيفة واحتياجات اللاجئين المتزايدة، لافتاً الى ثبات الموازنة دون زيادات (موازنة صفرية) ستشكل عائقاً امام خطط التطوير وفي تحقيق اهداف التنمية المستدامة وفي مكافحة الفقر والبطالة في المخيمات الفلسطينية.
واكد د. ابو هولي بأن الأزمة المالية التي تمر بها الأونروا وضعف الاستجابة لنداءاتها الإنسانية الطارئة اثرت على قدرتها في تقديم خدماتها التي انعكست على الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين، وتسببت في تفاقمها مع استمرار التدهور الاقتصادي في بعض الدول المضيفة واستمرار جائحة كورونا .
وتابع قائلاً: " ان ما اشار اليه المفوض العام للأونروا في كلمته الافتتاحية وما تضمنته التقارير المقدمة من مدراء عملياتها في المناطق الخمس خلال الاجماع تؤكد على ان اللاجئين الفلسطينيين يعيشون في ظروف حياتية صعبة للغاية تفتقر للحد الأدنى من العيش الآمن والكريم التي تستوجب من الدول المانحة بضرورة الاستجابة السريعة والفورية لتمويل اضافي يساهم في تغطية العجز المالي، ويمكن الأونروا من استمرارية برامجها في مجالات التعليم والصحة والاغاثة والاستمرار في تقديم خدماتها الطارئة لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان وقطاع غزة ، وتمكينها من اعادة بناء واصلاح البيوت التي تضررت من الحرب الاسرائيلية الأخيرة واستكمال عملية اعادة اعمار مخيم نهر البارد في لبنان والمخيمات المدمرة في سوريا "
وشكر د. ابو هولي الأردن والسويد على جهودهم في عقد المؤتمر وانجاحه وللدول التي أعلنت عن تعهدات طويلة الأمد، ونعتبر هذا المؤتمر نقطة البداية للانطلاق نحو تحقيق تمويل طويل الأمد للأونروا مستدام وقابل للتنبؤ .
يشار إلى أن وفد دولة فلسطين، الذي يترأسه د. أبو هولي، يضم مدير عام دائرة شؤون اللاجئين أحمد حنون، ومدير عام الاعلام والدراسات والاونروا رامي المدهون ومدير دائرة شؤون اللاجئين في الأردن احمد اسماعيل، ومدير مكتب رئيس الدائرة هاني الرشدي

لا تتوفر نتائج حالياً