دائرة شؤون اللاجئين - 31/3/2022 - نظمت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، في مقرها برام الله، حفلاً خاصاً لتكريم ووداع السيدة جوين لويس مديرة الأونروا في الضفة الغربية والقدس، وذلك بحضور موظفي الدائرة وممثلي اللجان والمؤسسات.

وفي بداية الحفل أشاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي  بالدور الذي لعبته السيدة جوين لويس في دعم قضية اللاجئين والمخيمات، ومساهمتها الهامة في تحقيق عديد الإنجازات التي تلامس احتياجات وهموم اللاجئين رغم صعوبة الظروف وانحصار الموارد وتعقيدات العمل.

وأضاف د. أبو هولي بان السيدة لويس مشهود لها بالمهنية والكفاءة والمسؤولية في التعاطي مع قضايا اللاجئين والمخيمات، وعملت بكل جدية كمحامية للدفاع عن مجتمع اللاجئين، وراكمت خبرات مهمة في العمل داخل أوساط اللاجئين وخصوصا في مخيمات لبنان والضفة الغربية خلال فترة عملها بالأونروا.

واكد د. أبو هولي اننا في فلسطين سنظل نتذكر اسم جوين لويس كأحد الأسماء الهامة التي كانت وما زالت وستبقى صديقة لفلسطين، وستظل إنجازاتها ومواقفها وحرصها ومثابرتها واهتمامها حاضرة في العقول.

وعبر د. أبو هولي عن الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي الثابت والدائم في النظر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا، باعتبارها الاعتراف الدولي بوجود قضية اللاجئين، وبالتالي وجود الاونروا والحفاظ على برامجها مسألة في غاية الأهمية والمسؤولية الوطنية، رغم عديد المحاولات التي تسعى لشطب هذه المؤسسة الدولية وبالتالي شطب التفويض الممنوح لها من اجل تصفية قضية اللاجئين وحقوقهم.

ومن جهتها عبرت مديرة الأونروا في الضفة الغربية السيدة جوين لويس عن شكرها للدكتور أحمد أبو هولي ولكادر دائرة شؤون اللاجئين على هذه التكريم، مشيدة بذات الوقت بحجم الإنجازات التي حققتها الدائرة في عهد د. احمد أبو هولي، حيث شهدت الدائرة تطورا ملحوظا في عملها وبرامجها.

وفي ذات السياق توجهت السيدة لويس بالشكر لطواقم العمل داخل دائرة شؤون اللاجئين معبرةً عن فخرها واعتزازها بكافة الانجازات والتي كان لها الاثر الكبير على خدمة اللاجئين وتعزيز صمودهم، وأضافت أنه من الأشياء التي ستبقى عالقة في ذاكرتها وترافقها بعد مغادرتها عملها هو الترحيب الذي كانت تقابل به في كل مكان كانت تزوره  وخصوصا داخل الدائرة والمخيمات، فالقلوب والأبواب والمكاتب كانت دائماً مفتوحةً لها، وهي تشعر بالفخر من عملها وعلاقتها بالمخيمات والمؤسسات ودائرة شؤون اللاجئين.

بدوره أكد وكيل دائرة شؤون اللاجئين السيد أنور حمام على أن السيدة لويس حوين تغادر عملها في أصعب الأوقات التي تمر بها الوكالة وما نشهده من استهداف لها ولدورها، مشددا على أهمية استدامة العلاقة مع السيدة جوين لويس مستقبلا، كأحد أصدقاء الشعب الفلسطيني، وفي ذات الوقت فان الدائرة ستواصل التنسيق بذات الوتيرة مستقبلا مع المدير الجديدة للأونروا في الضفة الغربية ومراكمة الإنجازات بما يحقق الفائدة لقضية اللاجئين وحقوقهم.

ومن جهته قال السيد محمد طه أبو عليا – رئيس اللجنة الشعبية في مخيم الدهيشة ونائب محافظ محافظة بيت لحم، بان السيدة لويس كانت دوما تبدي درجات كبيرة من التعاون وكانت حاضرة في كل الاجتماعات واللقاءات التي تدعى لها، ورغم صعوبة الأوضاع والتحديات الا انها استطعت ان تبني علاقات مهمة داخل أوساط اللاجئين والمخيمات.

 وفي نهاية الحفل قدم د. أحمد أبو هولي هدية تذكارية فلسطينية، للسيدة جوين لويس تقديراً لجهودها خلال فترة توليها لعملها كمديرة للأونروا في الضفة الغربية.