خبر : المنظمة الخيرية الإسلامية تدعم لاجئي فلسطين بتبرع من لقاح الأنسولين

الأربعاء 25 مايو 2022 10:22 ص بتوقيت القدس المحتلة

المنظمة الخيرية الإسلامية تدعم لاجئي فلسطين بتبرع من لقاح الأنسولين
دائرة شؤون اللاجئين -25/5/2022- تبرعت المنظمة الخيرية الإسلامية بمبلغ 75,000 دولار لتمكين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) من تزويد 630 مريضا من لاجئي فلسطين في غزة بإمدادات الأنسولين لمدة شهرين لعلاج مرض السكري من النوع الأول. ويعتمد ما يقدر بنحو 52,000 لاجئ من فلسطين على برنامج الأونروا الصحي لعلاج مرض السكري كل عام. وبدون هذا العلاج المنقذ للحياة، فإن هؤلاء المرضى يصبحون عرضة لخطر الإصابة بمجموعة واسعة من المضاعفات المنهكة أو حتى التي تهدد الحياة.

والأونروا تقدم الرعاية الصحية الأولية للاجئي فلسطين من خلال 22 مركزا صحيا منتشرين في منطقة الشرق الأوسط. وتشمل هذه الخدمات، رعاية صحة الأمومة، ورعاية صحة الطفل، والأمراض غير السارية، والمراقبة الشاملة لصحة المريض من خلال نهج فريق صحة الأسرة التابع للوكالة.

وقد عانى قطاع غزة من جولات متكررة من الأعمال العدائية، ومعدل بطالة متصاعد بشكل صاروخي، وانقطاع في التيار الكهربائي، وحصار دام خمسة عشر عاما، الأمر الذي يقيد حركة البضائع والأشخاص. وقد أدى ذلك إلى اعتماد واسع النطاق على خدمات الأونروا، بما في ذلك الخدمات الصحية.

وقال توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة: "يعاني لاجئو فلسطين ما يكفي من المعاناة، وهم يواجهون العديد من التحديات التي تثقل كاهل حياتهم وتمنعهم من عيش حياة صحية. إن دورنا، بدعم من المانحين، يتمثل في تمكينهم من الحصول على الرعاية الصحية والتخلص من بعض هذه الأعباء. ونحن نقدم الشكر للمنظمة الخيرية الإسلامية على دعمها الأونروا بجرعات من الأنسولين والتي ستوفر إمدادات لمدة شهرين لـما مجموعه 630 لاجئا من فلسطين، معظمهم من الأطفال. ومن المتوقع أن يعزز هذا الدعم مستوى السيطرة على المرض لدى هؤلاء الأطفال ويعطي الأمل لهؤلاء الأطفال ولعائلاتهم".

من جهته، قال نائب رئيس المنظمة الخيرية الإسلامية، بختيار بيرزادا: "إن السكري من النوع الأول هو حالة خطيرة ومستمرة مدى الحياة ولا يوجد علاج معروف لها. ويعد التعامل مع مرض السكري من النوع الأول أمرا صعبا للغاية لأنه يؤثر على كل جانب من جوانب حياة الشخص، وإذا لم تتم إدارة الحالة بشكل جيد، فإنها تؤدي إلى مضاعفات خطيرة وتهدد الحياة. ويصبح هذا الأمر أكثر صعوبة وتحديا عندما يكون الطفل هو الذي يعاني من هذه الحالة، كما أن الصدمة والعبء الواقع على اللاجئين في هذه الحالة لا يمكن تخيله. إن عمل الأونروا في هذا السياق مهم للغاية ويسعدنا أن نكون شريكا في هذا المشروع لتوفير لقاحات الأنسولين لـما مجموعه 630 مريضا".

بفضل تبرعات الشركاء مثل المنظمة الخيرية الإسلامية، تواصل الأونروا تقديم خدمات الرعاية الصحية الحيوية للاجئي فلسطين في غزة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط.

لا تتوفر نتائج حالياً