قرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة ق ق 178/د غ غ 09/06/1988 الجزائر

الخميس 18 مارس 2010 11:48 ص بتوقيت القدس المحتلة

قرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة ق ق 178/د غ غ 09/06/1988 الجزائر

دعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية

يقرر:

 أولاً: تقديم كافة أنواع المساندة والدعم لاستمرار مقاومة وانتفاضة الشعب الفلسطيني:

1. الالتزام بتقديم كافة أنواع المساندة والدعم لضمان استمرار مقاومة وانتفاضة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، وذلك من خلال منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وعبر منظمة التحرير الفلسطينية والقنوات الدولية المتاحة والمنتظمة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة حتى تتحقق أهدافه المتمثلة في استعادة الحقوق الوطنية الثابتة، بما في ذلك حقه في العودة وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس. ثانياً: تخصيص دعم فوري ودعم شهري: 2-أ) تخصيص دعم فوري قدره (128 مليون دولار) للمؤسسات الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين لتغطية ما حصل من نقص كبير في الاحتياجات خلال الأشهر الخمسة الأولى من الانتفاضة. ب.تخصيص دعم شهري قدره (43 مليون دولار) لمواجهة الاحتياجات الملحة ووقف تدهور الحالة المعيشية مما يساعد على استمرار الصمود والتصدي في وجه الاحتلال الإسرائيلي. ثالثاً: رفض الحلول الجزئية والمنفردة والمشاريع التي تتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني.

3. رفض كافة الحلول الجزئية والمنفردة بشأن الصراع العربي الإسرائيلي، وكذلك رفض كافة المشاريع التي تتتكر للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، واعتبار أية مشاريع لا تضمن ممارسة هذه الحقوق تعرقل جهود السلام العادل في المنطقة وتشجع استمرار الاحتلال والتعنت الإسرائيلي. رابعاً: دعوة مجلس الأمن إلى تحمل مسئولياته   .

4. دعوة مجلس الأمن إلى: أ. تحمل مسئولياته الكاملة تجاه انتهاكات إسرائيل لاتفاقية جنيف الرابعة في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وإمعانها في ارتكاب جرائم حرب المنوه عنها في المادتين 49و 147، مثل القتل والتعذيب والمعاملة اللإإنسانية والنفي والإبعاد والاعتقال وبناء المستعمرات الاستيطانية والاعتداء على الأماكن المقدسة، ومطالبته بإرغام إسرائيل على الوقف الفوري لهذه الانتهاكات والممارسات وإعادة المبعدين إلى وطنهم تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن الدولي 608، 607، 605. ب. العمل على الإنهاء الفوري للاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عملاً بمبدلأ عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة، وإزالة المستعمرات ووضع الأراضي المحتلة تحت إشراف مؤقت للأمم المتحدة لتوفير الحماية لمواطنيها وتمهيداً لممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية الثابتة، بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني وعاصمتها القدس. خامساً: التصدي للإرهاب المنظم الذي تمارسه إسرائيل.

 5. دعوة المجتمع الدولي إلى التصدي للإرهاب الرسمي المنظم الذي تمارسه إسرائيل، بدعم من بعض القوى الدولية، ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، وانتهاكها لسيادة الدول العربية، الأمر الذي يشكل خرقاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان. سادساً: دعوة الولايات المتحدة إلى تغيير موقفها المعادي.

 6. دعوة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إلى تغيير موقفها المعادي للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، والرافض للاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني كطرف أساسي في الصراع العربي الإسرائيلي، وكذلك وقف دعمها اللامحدود لإسرائيل الذي يشجعها على التمادى في سياسة العدوان والتوسع والإرهاب متحدية بذلك إرادة المجتمع الدولي والمواثيق الدولية. سابعاً: اللجنة الوزارية الخاصة بدعم الانتفاضة.

 7. تكليف اللجنة الوزارية العربية الخاصة بدعم الانتفاضة بمواصلة إجراء اتصالاتها مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ومع مسئولي الدول الأخرى والأفريقية منها خاصة، وذلك مع المجموعات الدولية المختلفة والمنظمات والهيئات ذات الصلة، وكذلك لتوفير أقصى الدعم والتأييد لانتفاضة الشعب الفلسطيني وخلق قوة دفع لمسيرة السلام العادل والشامل من خلال عقد المؤتمر الدولي للسلام. ثامناً: اعتماد الخطة الإعلامية.

 8. اعتماد الخطة الإعلامية التي وضعتها اللجنة الدائمة للإعلام بشأن الانتفاضة ودعوة وزراء الإعلام للدول الأعضاء في اللجنة الوزارية العربية إلى عقد اجتماع عاجل قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها بصورة تضمن ملاءمتها لمقتضيات تطور الانتفاضة ومستجداتها. تاسعاً: توفير التسهيلات للمنظمة وللفلسطينيين.

 9. الاستمرار في توفير تسهيلات لمنظمة التحرير الفلسطينية وللفلسطينيين في الدول العربية وفق قوانينها المرعية حتى تتسنى لهم مساندة الصمود الفلسطيني في الآراضي المحتلة. عاشراً: التقدير لمواقف المنظمات الدولية والإقليمية وغيرها.

 10. التعبير عن تقديره الكبير لمواقف حركة عدم الانحياز ومنظمة الوحدة الأفريقية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمجموعة الاشتراكية وكذلك الدول الأوروبية والشعوب والبرلمانات والقوى المحبة للحرية والسلام التي أبدت الشعب الفلسطيني في نضاله العادل وأدانت الممارسات العنصرية والقمعية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة. حادي عشر: التعاون العربي الأفريقي والحوار العربي الأوروبي.

 11. تدعيم وتطوير التعاون العربي الأفريقي وتنشيط هياكله وكذلك تنشيط الحوار العربي الأوروبي، بما يحقق المزيد من التفهم والدعم للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

لا تتوفر نتائج حالياً