الأونروا تمنح النساء الشابات فرصة الحصول على الخبرة العملية لدى الهلال الأحمر الفلسطيني

الإثنين 13 فبراير 2012 10:28 م بتوقيت القدس المحتلة

الأونروا تمنح النساء الشابات فرصة الحصول على الخبرة العملية لدى الهلال الأحمر الفلسطيني

 

الأونروا تمنح النساء الشابات فرصة الحصول على الخبرة العملية لدى الهلال الأحمر الفلسطيني

دائرة شؤون اللاجئين -  يعاني قطاع غزة من شح الفرص المقدمة للشباب وذلك بسبب شح الموارد، والاكتظاظ السكاني، والذي أوصل الحالة الى أقصى حدودها. فمنذ بداية الحصار الإسرائيلي، ارتفعت نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية،  فيما يحاول الشباب العثور على عمل في وقت أضحى فيه ما يقرب من نصف عدد السكان عاطلين عن العمل. خاصة النساء الشابات اللواتي يواجهن عقبات اجتماعية فريدة من نوعها، ويصبحن أكثر عرضة للبطالة.

للمساعدة في توفير الفرص للفتيات والنساء الشابات في قطاع غزة، عقدت الأونروا اتفاقية شراكة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتقديم فرص جيدة للحصول على  الخبرة العملية. خلال العطلة المدرسية، تقوم الشابات اللاجئات بملازمة الاشخاص المهنيين لمدة أسبوع، في مجالات عدة مثل الرعاية الصحية الأولية، والموارد البشرية، والاستعداد للطوارئ. يعتبر البرنامج مكملاً لتعليمهن النظري  في المدرسة وفي نفس الوقت يوفر للطلاب اللاجئين الفرصة لخدمة مجتمعاتهم المحلية.

تقول ساجدة، 16 عاماً من بيت حانون: "إن التجربة كانت مفيدة جدا بالنسبة لي، لأنني حصلت على فرصة لتعلم مهارات جديدة، حيث كانت المساعدة في وضع ترتيبات لعقد حلقات عمل لاستشارات نفسية العمل الأكثر إثارة للاهتمام ".

تقول كارولين، 15 عاماً من الشجاعية "العمل كعضو في  فريق الطوارئ والإسعافات  الأولية عرفني كم هو مهم أن تبقى متيقظاً ومستعداً في أوقات الأزمات، كما أنه ساعدني على تحسين شخصيتي وأخلاقياتي في العمل."

تقديم المساعدة لأكثر من 3000  شابة

  بدأ مشروع الشراكة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والذي هو جزء من مشروع دعم التعليم في عام 2011 من قبل مبادرة النوع الاجتماعي "الجندر" التابع للأونروا في قطاع غزة. و هو عبارة عن استكمال للتعليم الرسمي مع دعم إضافي في مجالات مثل اللغة العربية والانجليزية والرياضيات والعلوم، حيث استطاع المشروع مساعدة أكثر من 3000 فتاة وشابة في مختلف أنحاء قطاع غزة.

 بتمويل من المجلس الإقليمي بزكايا في إسبانيا، حقق هذا المشروع بالفعل نجاحا في تحسين المستويات بين المشاركات فيه.

عبير ابنة 17 عاما من دير البلح ممتنة لهذه الفرصة، حيث قالت: "لقد منحت الفرصة لي للعمل كمساعدة لطبيب الأطفال، الذي علمني كيفية قياس وزن الطفل وحرارته، وتجهيز المرضى لإجراء فحوص طبية"، وأضافت "حلمي  الآن هو  دراسة الطب ومواصلة القدوم  إلى عيادة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لممارسة المهارات التي تعلمتها".

 

 

لا تتوفر نتائج حالياً