اعتصام جماهيري في صيدا احتجاجاً على تقليصات الأنروا

الأربعاء 17 يونيو 2015 10:45 ص بتوقيت القدس المحتلة

اعتصام جماهيري في صيدا احتجاجاً على تقليصات الأنروا


اعتصام جماهيري في صيدا احتجاجاً على تقليصات الأنروا

صيدا (لبنان) - دائرة شؤون اللاجئين  -17/6/2015 - دعوة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والتحالف الفلسطيني ، و اللجان الشعبية ولجنة النازحين من سوريا والمبادرة الشعبية في منطقة صيدا، واحتجاجاً على تراجع تقديمات "الأونروا" وتقليص خدماتها، أقيم اعتصام جماهيري وفصائلي أمام مكتب مدير خدمات الأونروا في مخيم عين الحلوة.

تحدث خلال الاعتصام محمود أبوسويد عضو أمانة سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا، حيث أكد على مواصلة الوقوف بوجه ما يحصل للشعب الفلسطيني في الشتات، وعلى التمسك بحق العودة، وفي الوقت نفسه إطلاق صرخة لرفض سياسة الأونروا "المشبوهة" والتي تتخلى تدريجياً عن التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني اللاجىء.

كما ألقى كلمة اللجان الشعبية في منطقة صيدا أبوشادي، عضو قيادة حركة أنصار الله، حيث أشار إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع وأصعب الظروف الاجتماعية والمعيشية، وهو المحروم أصلاً من أبسط حقوقه الاجتماعية والإنسانية، مطالباً المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الكاملة تجاه الشعب الفلسطيني، والوقوف لجانبه في هذه الظروف الصعبة، "وهو الذي أعطى الشرعية للكيان الصهيوني الغاصب، الذي احتل أرض فلسطين وشرّد أهلها في المنافي البعيدة". وأضاف،" إننا مستمرون في هذه التحركات، وليتحمل المعنيين المسؤولية عما سيحصل لأبناء شعبنا نتيجة لإجراءات الأنروا الظالمة والمجحفة"، ودعا لاتخاذ مزيد من الضغوطات على الأونروا حتى تستجيب لمطالب شعبنا العادلة".

ثم ألقى أبوعدي تيم، عضو لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين القادمين من سوريا، رئيس لجنة المية ومية كلمة أكد فيها على أن السكوت لم يعد جائزاً، عما يحصل من تدمير ممنهج لأبناء الشعب الفلسطيني وحقهم في الحياة الكريمة، وتابع" إننا سنواصل تحركاتنا وعلى أعلى المستويات وبمشاركة شعبنا للتصدي لهذه السياسة الجائرة التي تمارس بحق شعبنا اللاجىء في أماكن تواجده كافة"، ودعا إلى ما يلي: 1- تراجع الأونروا عن قراراتها الأخيرة التي ستؤدي إن نُفذت لكارثة إنسانية، وخاصة أنها تمس مختلف الاحتياجات المعيشية والحياتية والإنسانية والصحية للاجئيين الفلسطينيين في الأقاليم كافة التي تعمل بها الأنروا. 2- مطالبة المجتمع الدولي بمواصلة الالتزام بتقديم الدعم المالي للأونروا، لكي تتمكن من القيام بدورها وعملها في إغاثة وتشغيل الفلسطينيين . 3- الرفض الكامل لكل القرارات الصادرة عن إدارة الأونروا، والتي نؤكد في الوقت نفسه تمسكنا بهذه المؤسسة باعتبارها الشاهد الدولي الحي على الجريمة الإنسانية، والوجودية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني عام 1948 . كما دعا للتماسك والوحدة، لمواصلة الضغوط على الأونروا، حتى تلبي المطالب وتتراجع عن إجراءاتها التعسفية الظالمة.

 

لا تتوفر نتائج حالياً