مهرجانٌ مركزي حاشد في مخيم الرشيدية إحياءً للذكرى الـ70 للنكبة

الأربعاء 16 مايو 2018 06:17 ص بتوقيت القدس المحتلة

01
03

القدس عاصمة فلسطين/ بيروت 15-5-2018 - نظمت حركة فتح في لبنان، مهرجاناً مركزياً حاشداً إحياءً للذكرى السبعين للنكبة، ورفضا لنقل السفارة الأميركية إلى القدس، ذلك في معسكر الشهيد ياسر عرفات في مخيَّم الرشيدية.

وحضر المهرجان سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" رفعت شناعة، وأمين سر إقليم لبنان حسين فيّاض، وأعضاء قيادة الإقليم، وممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، واللجان الشعبية، والجمعيات والمؤسّسات اللبنانية والفلسطينية.

وأكد عضو قيادة الجبهة الشعبية في لبنان سمير لوباني ضرورة المضي قدماً إلى الأمام وتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يركع أو يساوم على حقوقه ولن يوقع أي ورقة استسلام، مؤكدا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والبيت الذي نختلف تحت سقفه.

بدوره، اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل أن مسيرات العودة ستستمر إلى أن تحقق أهدافها بالعودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا أن ما يجري اليوم في غزّة والقدس والضفة هو دفاع عن كل العرب.

من جهته، أكد عضو قيادة حركة أمل صدر الدين داود أن المطلوب وحدة الموقف في ظلّ الإصرار لتنفيذ القرار الذي اتُّخِذ بنقل السفارة إلى القدس.

من ناحيته، أكد شناعة أن شعبنا لن يقبل بالمؤامرات ولن يسكت عنها، وسيرد على نتنياهو وترمب، مشددا على أن الرئيس محمود عباس هو الذي يرسم ملامح القضية الفلسطينيّة وهو الذي أثبت أنَّه القادر على أن يصنع التاريخ بحرص كبير على شعبه وثوابته الوطنية.

واعتبر السفير دبور أن الهدف من كل ما يجري هو تصفية المشروع الوطني الفلسطيني برمّته من خلال ما يُطرحَ في العَلَن أو ما يُنفَّذ على الأرض، داعياً إلى مواجهة المؤامرة بوحدة الموقف والكلمة.

وشدد دبور على أن وحدتنا الوطنية التي تكرسَّت هنا على الأرض في لبنان استطعنا من خلالها أن نحمي مخيَّماتنا والجوار، وأن نحوز على ثقة واحترام أشقائنا اللبنانيين، ولن نحرف بوصلتنا عن فلسطين.

كما نظمت حركة فتح مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم شاتيلا في الذكرى السبعين للنكبة ورفضاً لنقل السفارة إلى القدس، بمشاركة ممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وحشد من أبناء المخيم.

لا تتوفر نتائج حالياً