وكالات - 29/8/2018 - قال رئيس اتحاد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الضفة الغربية جمال عبد الله، أن المسيرة التعليمية في مدارس وكالة الغوث، سوف تستمر، ولن تحدث انتكاسات، معتقداً أن الدول المانحة، سوف تعطي بسخاء؛ الأمر الذي سيترتب عليه قيامها بدورها بشكل جيد"، على حد قوله

عزوف طلبة الضفة عن مدارس الوكالة

وأوضح عبد الله في تصريح  لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء"، أن "المفوض العام لوكالة الغوث، بيير كرينبول، خلال افتتاح مدرسة اليوم في مخيم الجلزون شمال رام الله، سمع وتفهم ملاحظات المعلمين، بشأن أثر اكتظاظ الصفوف على نوعية التعليم؛ واعداً بالتخفيف من حدة الواقع حسب استطاعته".

ولفت إلى تناقص أعداد الطلبة الملتحقين في مدن الضفة الغربية بمدارس وكالة الغوث، نتيجة تخوفات الأهالي من اغلاقها في أي لحظة؛ وبالتالي تم التوجه للمدراس الخاصة.

ومنذ عام 2015 تشهد مدارس الوكالة عزوفًا مستمرًا وعدم رغبة الأهالي بإدخال أبنائهم إليها، ما أنقص أعداد الطلبة وخروج 5 آلاف طالب خلال الأعوام الخمسة الماضية لمدارس الحكومة، ما أدى لزيادة في عدد المعلمين، أعقبها رد من الوكالة بفصل 157 معلمًا قبل 7 شهور.

وشدد قائلاً: "هناك تحديات كبيرة تواجه اللاجئين والعالمين في وكالة الغوث، عبر ابتزازات الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، بإغلاقها مستدركاً: "لكن، الولاية العامة لوكالة الغوث من اختصاص "الأمم المتحدة"؛ وبالتالي لا تستطيع أمريكا ولا غيرها أن تنهي عملها".

ماتياس.. عرض غير مرضي

على صعيد مواز أكدت نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب في الأونروا في قطاع غزة آمال البطش، بشأن مشكلة الموظفين المفصولين من برامج الطوارئ، أن هناك اجتماع اليوم، مع مدير عمليات الوكالة "ماتيوس شمالي"، ولم ينته بعد، وننتظر نتائج، حتى نقرر بشأن الخطوات المقبلة، لافتةً إلى تقديم عرض لهم؛ مستدركةً: "لكنه غير مرضي".

ورفضت في تصريح لمراسلة " وكالة قدس نت للأنباء" توضيح طبيعة العرض؛ معللةً: "حتى الموظفين المفصولين المعتصمين، لا يعرفون طبيعة العرض".

وشددت قائلةً: "حتى الآن لا يوجد أي ردود، نستطيع القول أنها مرضية لنا، وإيجابية لعروض الاتحاد.

ونوهت إلى أن المفوض العام أعلن، لا يوجد تمويل إلا لنهاية سبتمبر، أي نهاية الشهر المقبل، وذلك لكل عمليات الوكالة وليس فقط للمدراس، وبالتالي لا يوجد ضمانات باستمرار العام الدراسي.

وكانت الأونروا فصلت في 25 يوليو/ تموز الماضي ما يقارب 1000 موظف من برامج الطوارئ لديها، وأرسلت كتباً رسمية تفيد بإنهاء خدمات هؤلاء في قطاع غزة.