مخيم خان يونس

يقع مخيم خان يونس على بعد نحو كيلومترين عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط إلى الشمال من رفح. وإلى الغرب من مدينة خان يونس التي تعد مركزا تجاريا رئيسا والتي كانت نقطة توقف في الطريق التجاري القديم إلى مصر.

 وفي أعقاب حرب عام 1948، التجأ 35,000 لاجئ إلى المخيم بعد أن فروا من منازلهم خلال أعمال العنف، وكان معظمهم من منطقة بئر السبع. ويقطن في مخيم خان يونس اليوم حوالي 84,325 لاجئ.

الحصار

تعتبر الحياة بالنسبة لجميع اللاجئين تقريبا في المخيم أكثر صعوبة بسبب الحصار المفروض على غزة مع ارتفاع معدلات البطالة. أعداد قليلة من العائلات تستطيع إعالة أنفسها الأمر الذي يجعل نسبة كبيرة من السكان تعتمد على المساعدات الغذائية والنقدية التي تقدمها الأونروا. كما أنّ حوالي 90 بالمئة من المياه في المخيم غير صالحة للاستهلاك البشري، وبالتالي تشكل النظافة الأساسية مصدر قلق آخر كبير.

إعادة الإعمار

 على مدار السنوات، فقد العديد من اللاجئين في مخيم خانيونس منازلهم في عمليات الاحتلال الاسرائيلي. وقبيل فرض الحصار، بدأت الأونروا مشروع إعادة إسكان كبير لتوفير المأوى لكل من فقدوا منازلهم. ولكن، أدى الحصار إلى منع الأونروا من إدخال مواد البناء لإتمام المشروع مخلفًا الآلاف دون مساكن دائمة.

حصلت الأونروا على الموافقة في عام 2010 لإحضار المواد لاستكمال عدد من الوحدات السكنية للاجئين الذين هدمت منازلهم منذ سنوات مضت. وتقدر الأونروا أنه يجب عليها بناء ما لا يقل عن 10,000 مأوى لإعادة توطين اللاجئين الذين يعيشون حاليا في ظروف غير مقبولة و / أو الذين فقدوا منازلهم نتيجة للصراع.

المشاكل الرئيسية 

يعاني مخيم خان يونس العديد من المشاكل الرئيسية منها الاكتظاظ الشديد , ونقص في المساكن ومن البطالة العالية , وعدم الوصول إلى إمدادات كافية من المياه والكهرباء.

معلومات احصائية

- قرابة84,325  لاجئ فلسطيني مسجل يعيشون داخل مخيم خانيونس

- في أعقاب حرب عام 1948، التجأ 35,000 لاجئ إلى المخيم بعد أن فروا من منازلهم خلال أعمال العنف

- 16 مبنى مدرسي يستضيف 20 مدرسة، حيث تعمل 12 مدرسة بنظام الفترة الواحدة، و8 بنظام الفترتين

- ثلاث مراكز صحية يقدم الخدمات الصحية الاولية للاجئين في مخيم خان يونس