خبر : أميركا تدعو لوقف القتال باليمن قبيل مفاوضات السلام

الأربعاء 31 أكتوبر 2018 10:49 ص بتوقيت القدس المحتلة

أميركا تدعو لوقف القتال باليمن قبيل مفاوضات السلام

وكالات - 31/10/2018 - دعت أميركا، اليوم الأربعاء، جميع أطراف النزاع إلى وقف القتال في اليمن إلى المشاركة في طاولة مفاوضات السلام التي سيتم إطلاقها في غضون الثلاثين يوما المقبلة.

وأتت الدعوات الأميركية، اليوم الأربعاء، على لسان وزير الخارجية، مايك بومبيو، الذي دعا إلى وقف الأعمال القتالية، وأيضا وزير الدفاع، جيم ماتيس، الذي قال إن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية ينبغي أن تبدأ الشهر المقبل.

وفي بيان قال بومبيو ، إنه ينبغي أن تكف حركة الحوثي المتحالفة مع إيران عن تنفيذ ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيرة ضد السعودية والإمارات، وإن على التحالف بقيادة السعودية أن يتوقف عن شن ضربات جوية في كل المناطق المأهولة باليمن.

وقال بومبيو: "حان الآن وقت وقف الأعمال القتالية بما في ذلك الضربات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة". وأضاف: "بعد ذلك، ينبغي أن تتوقف الضربات الجوية للتحالف في كل المناطق المأهولة باليمن".

وفي سياق المشهد اليمني، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن جريفيث، هذا الشهر إن الأمم المتحدة تأمل في استئناف المشاورات بين الأطراف المتحاربة بحلول نوفمبر تشرين الثاني.

إلى ذلك، عبر بومبيو ووزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، عن تأييدهما لمساعي الأمم المتحدة. ودافع ماتيس، في كلمة أمام منتدى في واشنطن، يوم الثلاثاء، عن الجهود الأميركية للمساعدة في تقليص الخسائر في صفوف المدنيين بسبب التحالف الذي تقوده السعودية، وقال إن كل الأطراف بحاجة لاتخاذ خطوات جادة نحو وقف إطلاق النار والتفاوض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.

وأضاف ماتيس أن "السعوديين والإماراتيين يبدون على استعداد لتبني مساعي جريفيث بهدف إيجاد حل للصراع عن طريق التفاوض".

وقال ماتيس: "ينبغي أن نتحرك صوب مساع للسلام هنا. ولا نستطيع القول إننا سنفعل ذلك في مرحلة ما من المستقبل. علينا أن نقوم بذلك خلال الأيام الثلاثين المقبلة".

وقال بومبيو إن "المشاورات التي يخطط لها جريفيث ينبغي أن تبدأ في نوفمبر تشرين الثاني، لتنفيذ إجراءات بناء الثقة والتعامل مع القضايا الشائكة في الصراع ونزع السلاح عند الحدود ووضع كل الأسلحة الكبيرة تحت رقابة دولية". وأضاف بومبيو أن "وقف الأعمال القتالية واستئناف المسار السياسي سيساعد في تخفيف الأزمة الإنسانية".

واليمن واحد من أفقر الدول العربية ويواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم والتي فاقمتها الحرب المستمرة منذ قرابة أربعة أعوام وتشهد مواجهة بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا المدعومة من السعودية والإمارات والغرب.

وتساعد الولايات المتحدة التحالف بإعادة تزويد طائراته بالوقود وتقديم التدريبات على الاستهداف. وقال بومبيو الشهر الماضي إنه أكد للكونغرس الأميركي أن السعودية والإمارات تعملان على تقليص الخسائر في صفوف المدنيين باليمن.

ويحتاج ثلاثة أرباع سكان اليمن وعددهم 22 مليونا إلى مساعدات بينما يقف 8.4 مليون منهم على حافة المجاعة.

لا تتوفر نتائج حالياً