خبر : الرئيس: صفقة القرن ومؤامرة "حماس" لتعطيل قيام الدولة الفلسطينية لن تمرا

الأحد 11 نوفمبر 2018 01:39 م بتوقيت القدس المحتلة

الرئيس: صفقة القرن ومؤامرة

رام الله 11-11-2018 - قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن صفقة القرن ومؤامرة حركة "حماس" لتعطيل قيام الدولة الفلسطينية لن تمرا.

وأضاف الرئيس خلال كلمته في مهرجان أقيم اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله بالذكرى الـ14 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، نحن هنا صامدون، سنبقى أشواكا في عيونهم، سنبقى نناضل حتى الوصول إلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة.

وأشار إلى أن المجلس المركزي قرر اتخاذ قرارات حاسمة بالأيام القليلة القادمة بعلاقاتنا مع هذه الجهة أو تلك، وقال: "هذه الأيام نمر بظروف صعبة، والأيام القادمة ستكون هناك اجراءات شديدة، ومع ذلك ستبقى الأبواب مفتوحة.

 وحول قانون الضمان الاجتماعي، قال سيادته: "فكرنا كيف نحمي حقوق عمالنا وصغار الكسبة والفقراء، وهذا موجود في كل بلاد الدنيا. هناك ملاحظات كثيرة عليه، وهذا حق لأنه ليس قرآنا، فيمكن ان يحصل فيه خطأ وتجاوز ولا بد من تصحيحه، لذلك قلنا لأصحاب العلاقة تعالوا إلى حوار لنسمع ملاحظاتكم ومواقفكم ونأخذها بعين الاعتبار، وعندما نصل الى نقاط لا بد من تعديلها، تعدل، وعندما يتم التعديل، يتم بمفعول رجعي، بمعنى ان المواد التي وردت والتي اتفق على الغائها ستلغى وكأنها لم تكن، وعندما نصل الى حل لهذه الملاحظات يطبق القانون".

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

نحيي شيخ الشهداء، زعيم الشهداء، أب الشهداء، زعيم هذه الامة، زعيم هذا الشعب ياسر عرفات.

قد ينسى الناس جهاده الطويل ولكنه لن يُنسى، وقد ينسون تضحياته العظيمة ولكنها لن تنسى، قد ينسون جهوده الجبارة منذ الأربعينيات إلى الخمسينيات إلى الستينيات إلى أن استشهد ورفع الى السماء ولكنها أيضا لن تُنسى. اذا نسوا هذه الاشياء فلا ينسى أحد ابدا من شعبنا انه صاحب القرار الفلسطيني المستقل الذي حافظ عليه كل العقبات والمؤامرات والدسائس التي أحاطت بنا منذ القرن العشرين الى يومنا هذا.

قد ينسون كل شيء ولكن لا ينسى أحد ابدا ان ياسر عرفات هو الذي قال: منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، قد يستقل البعض بهذه الكلمات، لكنها هي التي حافظ عليها ياسر عرفات، وهي التي ابقتنا الى يومنا هذا وهي التي حافظت على نضالنا الى يومنا هذا، وهي التي ابقتنا صامدين صابرين الى يومنا هذا، ورحم الله ياسر عرفات وكل الشهداء ولن ينساهم احد، فهو في عقولنا.

نحن في هذه الأيام نتعرض الى مخاطر ومؤامرات كثيرة ووصلت ذروتها عندما اعلنوا صفقة العصر، هذه الصفقة التي وردت في ثنايا وعد بفوز والتي استمروا على العمل عليها الى يومنا هذا، واليوم كُشفت الاوراق جميعا وتبين ما كان يخفون ويحضرون لنا، لا يريدون لهذا الشعب ان يكون له كيان ودولة.. هذا كل ما حضروه، نلمسه ونراه اليوم ولكن لن نسمح له أن يمر، فإذا مر وعد بلفور لن تمر صفقة العصر نحن هنا صامدون، نحن هنا اشواك في حلوقهم وعيونهم ولن نسمح لهم ان يمرروا هذا، سنبقى نناضل حتى اخر الدنيا من اجل الوصول الى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة.

 ومن هنا أقول لكم في الايام الاخيرة اجتمع المجلس المركزي وهو في حال انعقاده أعلى سلطة، وقال هناك مؤامرة اميركية تتمثل بصفقة العصر، وهناك مؤامرة اسرائيلية لتنفيذ الصفقة، ومع الأسف هناك مؤامرة أخرى من حماس لتعطيل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. وبناء عليه فقد قرر المجلس اتخاذ قرارات حاسمة في الايام القليلة القادمة بما يتعلق في علاقتنا مع هذه الجهات، ولن نخاف ولا يلومنا أحد، فقد بذلنا كل جهد ممكن من أجل أن نحافظ على هذه المسيرة، لكنهم أَبوا إلا أن يعطلوها.. لن ولن يعطلوها، سنستمر.

وختم الرئيس: نمر فعلا بظروف صعبة جدا وكما قلت الأيام القادمة ستكون هناك اجراءات شديدة، ومع ذلك سنبقي الابواب مفتوحة، نحن متفتحون على كل شيء انما لسنا متفتحين على صفقة العصر لأنها تنهي امالنا واحلامنا وطموحاتنا، ولم يوجد كما قال المرحوم من يخون القضية او يقبل بالمؤامرات.

 وحول قانون الضمان الاجتماعي، قال سيادته: "فكرنا كيف نحمي حقوق عمالنا وصغار الكسبة والفقراء، وهذا موجود في كل بلاد الدنيا. هناك ملاحظات كثيرة عليه، وهذا حق لأنه ليس قرآنا، فيمكن ان يحصل فيه خطأ وتجاوز ولا بد من تصحيحه، لذلك قلنا لأصحاب العلاقة تعالوا إلى حوار لنسمع ملاحظاتكم ومواقفكم ونأخذها بعين الاعتبار، وعندما نصل الى نقاط لا بد من تعديلها، تعدل، وعندما يتم التعديل، يتم بمفعول رجعي، بمعنى ان المواد التي وردت والتي اتفق على الغائها ستلغى وكأنها لم تكن، وعندما نصل الى حل لهذه الملاحظات يطبق القانون".

ووضع الرئيس محمود عباس، ظهر اليوم، إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد الراحل ياسر عرفات، كما وضع أعضاء اللجنة التنفيذية لحركة فتح، واللجنة المركزية لفتح، والحكومة الفلسطينية أكاليل على الضريح.

لا تتوفر نتائج حالياً