خبر : سفارتنا بألمانيا تحيي الذكرى الثلاثين لإعلان الاستقلال

الجمعة 16 نوفمبر 2018 05:13 م بتوقيت القدس المحتلة

سفارتنا بألمانيا تحيي الذكرى الثلاثين لإعلان الاستقلال

برلين 16-11-2018 - أقامت سفارة دولة فلسطين في مقرها بمدينة برلين، حفل استقبال احياءً للذكرى الـ30 لإعلان الاستقلال، واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة عدد كبير من السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى ألمانيا، وممثلين عن الحكومة والبرلمان الألماني، وممثلي الكنائس والمؤسسات المدنية، والعديد من الناشطين المتضامنين مع القضية الفلسطينية وأبناء الجالية العربية والفلسطينية.

وقال سفيرة فلسطين لدى ألمانيا خلود دعيبس إن يوم الاستقلال يمثل طموح شعبنا وقيادته للحرية والحق في تقرير المصير أسوة بباقي شعوب الأرض، ويتصدى للمحاولات الإسرائيلية المستمرة لطمس الهوية الفلسطينية، ويثبت للعالم قدرة القيادة والشعب الفلسطيني على بناء دولة مستقلة وديمقراطية.

وتطرقت دعيبس إلى التطورات السياسية، خاصة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني من توغل استيطاني، وهدم للبيوت، وحصار وقصف لقطاع غزة، والاعتقالات الإدارية، وتقييد حركة المواطنين العزل. وأشارت للضغوطات والابتزازات التي تفرضها الولايات المتحدة على القيادة الفلسطينية من أجل تمرير ما تسمى بصفقة القرن.

وشكرت دعيبس ألمانيا على موقفها الثابت من حل الدولتين والرافض للاستيطان غير الشرعي، وعلى مساهمتها المالية الأخيرة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". وتطرقت لعمق العلاقات الفلسطينية الألمانية، عبر المشاريع والمبادرات الثنائية لدعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وخاصة انعقاد المشاورات السياسية للمرة الثانية في رام الله نهاية هذا الشهر، واجتماع اللجنة التوجيهية الوزارية بداية العام المقبل، والذي يعد حدثاً خاصاً نظراً لمصادفته مع مرور خمسة وعشرين عاماً على افتتاح المكتب التمثيلي الألماني في فلسطين.

وقدمت دعيبس جائزة رمزية لنجل المرحومة المحامية الأممية  فليتسيا لانغر تقديراً لعملها الدؤوب ووقوفها بجانب الحق الفلسطيني، خاصة دفاعها عن الأسرى الفلسطينيين أمام المحاكم الإسرائيلية.

كما أعادت تسليم الموسيقار الفلسطيني اللاجئ إلى ألمانيا أيهم أحمد من مخيم اليرموك، جائزة بيتهوفن الدولية التي حصل عليها من مؤسسة بيتهوفن قبل عامين، وطلب في حينه من السفارة الاحتفاظ بها.

وكان الموسيقار أحمد أحيا الحفل بموسيقاه التي امتلأت بقصص اللاجئين الفلسطينيين المنسابة بين سطور ألحانه الموسيقية.

 كما شاركت مجموعة من طلاب المدارس اللوثرية في الحفل، حيث قدمت مجموعة من الكلمات  بالعربية والألمانية والإنجليزية، سردت قصصهم اليومية تحت الاحتلال.

ــــ

لا تتوفر نتائج حالياً