خبر : الجامعة العربية تطلق حملة لمناهضة العنف ضد المرأة

الأحد 25 نوفمبر 2018 08:47 م بتوقيت القدس المحتلة

20181125113318305

القاهرة 25-11-2018 - أطلقت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، "حملة الـ16 يوما" لمناهضة العنف ضد المرأة، لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

وشددت الامين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، في كلمتها، على رفض أي شكل من أشكال التمييز او العنف ضد المرأة العربية وكل ما يسئ لمكانتها بالمنطقة، مؤكدة حرص الجامعة العربية على تمكين النساء في المنطقة العربية وتعزيز قدراتهن في كافة الميادين كركيزة أساسية لتقدم المجتمع العربي.

وقالت إن النساء بالمنطقة العربية يتعرضن لتحديات حقيقة في ظل الحروب التي تشهدها المنطقة العربية والنزاعات المسلحة، التي باتت تشكل تحديا عربيا امام المرأة، منوهة بمعاناة المرأة الفلسطينية، التي تزداد تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي وكذلك المرأة التي تتعرض للنزوح والتمييز والاضطهاد واقصائهن من الكثير من مناحي الحياة.

وأضافت أن الرصد الميداني أثبت أنه خلال الحروب والنزاعات، ان النساء والاطفال هم الاكثر تعرضا لأشكال متعددة من العنف، وان العنف البدني ضد المرأة والانتهاك البدني ضد المرأة يجعل تحرك المؤسسات الاقليمية والدولية من اجل حمايتها أمر غاية في الضرورة والحتمية.

وأشارت إلى قيام الجامعة بصفة دورية بإعداد تقرير إقليمي حول الجهود من قبل الدول الاعضاء خلال حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف، مؤكدة رفض الجامعة التمييز ضد النساء، وأن اعلان القاهرة للمرأة العربية والاستراتيجية الإقليمية للعنف ضد المرأة تضمنا محورا مفصلا حول أهمية تمتع النساء بمجتمع خالي من العنف ضد المرأة بجميع اشكاله.

وأكدت أبو غزالة حرص الجامعة العربية على تمكين النساء في المنطقة العربية وتعزيز قدراتهن في كافة الميادين كركيزة أساسية لتقدم المجتمع العربي.

من جانبها، قالت المستشار جمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة، إذا كان العنف ضد المرأة يشكل ظاهرة عالمية، بما في ذلك في المجتمعات المستقرة والمتقدمة، ففي فلسطين يكتسب سمات خاصةً ويحمل طابعاً مزدوجاً يتمثل في عنف الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني بكل فئاته، وخاصة المرأة التي عانت وتحملت العبء المزدوج، من ناحية، وما تعانيه المرأة من اضطهاد وعنف المجتمع، من ناحية أخرى

واضافت الغول في تصريح ، عقب الجلسة الافتتاحية، أنه لا بد من الإشارة للدور الريادي والمبكر الذي لعبته وما زالت تلعبه المرأة الفلسطينية منذ بداية القرن الماضي في سعيها لإبراز قضيتها وحقوقها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، واتساع نطاق دورها من خلال الحركة النسوية بكل مؤسساتها على مدار السنوات السابقة.

وأشارت إلى أن الواقع المتفاقم جراء الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبنا، ساهم في انتشار العديد من الظواهر الاجتماعية، والنفسية، وجعل المرأة الفلسطينية بشكل عام، ضحية لحلقة العنف، ما يتطلب تدخلاً فاعلاً وملموساً، لتوفير الحماية للمرأة الفلسطينية، التي ناضلت وعانت وأبدعت.

لا تتوفر نتائج حالياً