القدس- وكالات - 7/12/2018 - التقى نواب القائمة المشتركة، جمال زحالقة ومسعود غنايم وجمعة الزبارقة، وفدا برلمانيا المانيا عن حزب اليسار "دي لينكي"، ضم تسعة اعضاء في البوندستاغ، وذلك يوم الثلاثاء في مكتب الكتلة في الكنيست.
واستعرض نواب المشتركة خلال اللقاء قانون القومية ومخاطره وتداعياته وسياسة التمييز العنصري والعدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
في كلمته تطرق النائب د. جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، إلى تداعيات قانون القومية، منوها إلى ان القانون لا يمنح الشرعية لما كان ولما هو قائم فحسب بل يفتح الباب لتصعيد خطير في المواقف والممارسات العنصرية، وتوقف عند الطقس، الذي تقشعر له الابدان، وفيه أقسم اعضاء بلدية العفولة ، بالمحافظة على الطابع اليهودي للمدينة واغلاق الحديقة العامة أيام السبت لمن هم ليسوا من سكّان المدينة، وقال بأن هذا السلوك الفاشي العنصري لم يأت من فراغ بل هو تطبيق لقانون القومية من الدولة الى المدينة، وهذا مؤشر خطير لما هو آت.
وتوجه زحالقة الى البرلمانيين الالمان" اعتقد اولًا أنه يجب العمل على حظر شامل لبيع الاسلحة الالمانية في الشرق الأوسط، إذ لا احد في المنطقة يستخدمها للدفاع عن النفس."
وأكد غنايم على اهمية الدعم الدولي لنضالنا العادل في ظل التصعيد الخطير في سياسات الحكومة والدولة تجاهنا.
النائب جمعة الزبارقة اكد على أن قانون القومية يقوّض مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، مشيرا إلى البند السابع في القانون الذي ينص على ان الاستيطان اليهودي هو قيمة قومية وعلى الدولة ان تشجّعه وتدعمه وترعاه، مما يفتح الباب، دستوريا، لإعطاء افضلية لليهود في البناء والاسكان والتخطيط والتطوير، والتمييز ضد العرب في هذه المجالات.
واضاف الزبارقة أن قانون القومية يضعف أي ضوابط للتصدي للتشريعات العنصرية بل يساهم في انتاجها واخرها كان قانون الولاء في الثقافة، ذو الطابع الفاشي.
واعرب النائب د. يوسف جبارين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في القائمة المشتركة عن اسفه لعدم حضور الاجتماع وذلك لأسباب طارئة.