خبر : فتح: جرينبلانت يقرأ الأمور بعيون المتطرفين الصهاينة

الأربعاء 19 ديسمبر 2018 04:17 م بتوقيت القدس المحتلة

فتح: جرينبلانت يقرأ الأمور بعيون المتطرفين الصهاينة

دائرة شؤون اللاجئين -19/12/2018- قالت حركة فتح في ردها على جرينبلانت حول هجومه على حركة فتح، إن أمثال جرينبلانت بتصريحاته وتصرفاته  ووقوفه الى جانب الظالم القاتل المحتل الاسرائيلي ضد الضحية المناضل للحرية والاستقلال وهو الشعب الفلسطيني، فهو بذلك يسيء للشعب الأميركي صاحب القيم والمبادئ التي نحترمها ونقدرها.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامة القواسمي، إن جرينبلانت، يدرك أيضا في قرارة نفسه أنه يكذب ويُضلل ويعمل وفقا لأجندة صهيونية تُبرر للإسرائيلي قتل الفلسطينيين ونفيهم وعقابهم جماعيا، ويرفض في نفس الوقت بقوة مطالبة الفلسطينيين بحقوقهم المشروعة ورفضهم للقرارات الظالمة الأميركية الإسرائيلية.

وأكد أن جرينبلانت يرى الأمور بعيون المتطرفين المستعمرين الصهيونيين فقط، ويستحق جائزة نوبل في تزييف الحقائق، فهو لا يرى مطلقا الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري الكولونيالي لأرض دولة فلسطين، ولا يرى آلاف الأطفال الفلسطينيين الذين أبيدوا على أيدي سلطات الاحتلال الاسرائيلية، ومنهم من حُرق على أيدي المستعمرين الصهاينة أمثال عائلة دوابشة، وأبو خضير، الذين أحرقوهم أحياء، ولا ترى اعتقالهم لأطفالنا ونسائنا في منتصف الليالي، وما يقومون به من تعذيب جسدي ونفسي للطفولة، ولا ترى أبدا أطفال فلسطين وهم يذهبون للمدارس عبر البوابات الالكترونية والحواجز، وجدار الفصل العنصري، ولم تر الطفلة عبير سكافي التي فارقت الحياة ولها أمنية واحدة وهي أن تعانق والدها خلف قضبان الاحتلال الاسرائيلي، ولم تر مطلقا هدم البيوت والعقاب الجماعي والقهر والاقتحامات للمسجد الأقصى ومنع المسلمين والمسيحيين من صلواتهم في مساجدهم وكنائسهم، ولم تر منع الفلسطينيين التنقل على شوارعهم وطرقاتهم في البلدة القديمة في الخليل.

وخاطب القواسمي جرينبلانت قائلا: أنت لا تعرف شيئا عن أخلاق حركة فتح ومبادئها وقيمها، فنحن في فتح والشعب الفلسطيني كله أصحاب قيم وأخلاق ودين مسلمين ومسيحيين، ونناضل من أجل إنفاذ القانون الدولي، والخلاص من نير العبودية والاحتلال الذي تدعم وتدافع عنه، وأن العيب والفضيحة لمن يقف لجانب القاتل ضد الضحية، وادعاؤك حول مباركة أحد لقتل رضيعة اي كان جنسها، فهذا من نسج خيالك التضليلي، ولن تجده إلا في صفوف من تدافع عنهم.

لا تتوفر نتائج حالياً